صدى نيوز: برزت مشادة بين أمريكا وإسرائيل، بعد تصريحات أدلت بها كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، في حفل نظمته سفارة تل أبيب في واشنطن.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، عن هاريس قولها في الكلمة "واشنطن ستستمر في الدفاع عن القيم التي كانت حجر الأساس للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تشمل الاستمرار في تقوية ديمقراطياتنا، وكلاهما مبني على مؤسسات وضوابط وتوازنات قوية، وسأضيف قضاء مستقلا".

لكن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، انتقد هاريس خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، قائلا "إذا ما سألتها عما يزعجها بشأن الإصلاح، فلن تتمكن من تسمية بند واحد يزعجها".

وأضاف: "لقد سمعت مثل هذه التعليقات في الأماكن التي زرتها، وسألت: ما الذي يزعجكم بالضبط؟ لا أحد يستطيع أن يضع إصبعه على نقطة، إنه ليس نقدا، اليمين والليكود هم أكثر من يعتزون بقيم الديمقراطية".

وعبر كوهين عن اعتقاده بأن "هاريس لم تقرأ التشريعات الإسرائيلية على الإطلاق".

وردا على ذلك، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نيدس، لهيئة البث: "أحترم وزير الخارجية كوهين، ولكن نائبة الرئيس قالت أشياء تقولها الإدارة في كل فرصة فيما يتعلق بالقيم والسياسات المشتركة، هاريس مؤيدة قوية لإسرائيل".

وبعدها قال كوهين عبر تويتر: "لدي احترام عميق لحليفتنا الولايات المتحدة ولنائبة الرئيس هاريس، الصديقة الحقيقية لإسرائيل".

وأضاف: "الإصلاح القانوني في إسرائيل هو قضية داخلية تجري حاليا عملية توطيده وحوار بشأنه".

وتابع كوهين: "ستظل دولة إسرائيل ديمقراطية وليبرالية كما كانت دائما".