صدى نيوز - تظاهر أهالي بلدة يافة الناصرة والمنطقة داخل اراضي عام 48، اليوم الجمعة، احتجاجا على انتشار الجريمة المنظمة وتقاعس الشرطة عن محاربتها، وذلك في أعقاب جريمة القتل الجماعي الذي شهدتها البلدة أمس، وراح ضحيتها خمسة شبان.

وشهدت بلدة يافة الناصرة، أمس، واحدة من أكثر جرائم إطلاق النار الجنائية دموية في تاريخ البلاد، راح ضحيتها خمسة شبان، أحدهم قاصر (15 عاما)، وذلك على خلفية تصفية حسابات بين منظمتين إجراميتين تنشطان في المجتمع العربي.

كما شارك العشرات من أهالي مدينة طمرة ظهر اليوم، الجمعة، في تظاهرة على شارع 70 مفترق طمرة، احتجاجا على تقاعس الشرطة في محاربة العنف والجريمة، بحسب ما أفادت مراسلة "عرب 48"، إيناس مريح.

وكانت اللجنة الشعبية في مدينة طمرة بالتعاون مع البلدية قد دعت للاستجابة إلى دعوات لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، بالمشاركة في وقفات احتجاجبة على مفترقات المدن والبلدات العربية.

وأغلق المتظاهرون شارع 70 لمدة دقيقة، مرددين هتافات ضد الشرطة ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي حملوهم المسؤولية الكاملة على تصاعد الجريمة في المجتمع العربي.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، والشعارات المنددة بإهمال الشرطة والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في مكافحة الجريمة المنظمة، من بينها: "الدم العربي مش رخيص"، "يكفي سفك دماء"، "نحمل الحكومة وكل أذرعها المسؤولية".