صدى نيوز - أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبوعلي، أن زيارة الرئيس محمود عباس الحالية لجمهورية الصين الشعبية تأتي في وقت تتعرض له القضية الفلسطينية لتحديات كبيرة وجسيمة، وجمود في عملية السلام.

وقال أبو علي للوكالة الرسمية، اليوم الأربعاء، إن زيارة الرئيس عباس، تأتي في ظل تحديات كبيرة على مستوى القضية الفلسطينية، سواء في المنطقة، أو على مستوى العالم، والتي تحتاج إلى موقف صيني فاعل يتناسب مع مكانتها، والدور التي تضطلع به على المستوى العالمي، للدفع باتجاه خدمة قضايا السلم، والاستقرار، والتنمية، وخدمة قضية العدالة والحق للشعب الفلسطيني.

وقال الأمين العام المساعد، إن الصين لها موقف تاريخي ومعروف ينظر إليها الشعب الفلسطيني والأمة العربية جمعاء بكل احترام وتقدير حيال القضية الفلسطينية بعمقها التاريخي، وما قدمته أيضا من دعم وإسناد للقضية الفلسطينية.

وتطرق إلى أهمية تطوير العلاقات الفلسطينية الصينية، وما تشهده أيضا العلاقات العربية الصينية بشكل عام من تقدم وتطور في مختلف المجالات، وهذه من التطلعات الفلسطينية والعربية بضرورة حراك وتنسيق عربي - صيني دائم في المرحلة المقبلة.

وأضاف، إن هذه الزيارة هدفها الأسمى هو تطوير وارتقاء العلاقات الثنائية بين فلسطين والصين فيما يتعلق بالمستوى الدبلوماسي، والعلاقات الدولية والتعاون، والدعم الاقتصادي، والاتفاقيات الثنائية الهامة، التي سيتم توقيعها خلال الزيارة، بالإضافة إلى بلورة صيغ التنسيق والتعاون للحراك السياسي، والدفع باتجاه إحداث اختراق في جمود عملية السلام، أو لدعم الموقف الفلسطيني بكافة المحافل الدولية.