ترجمة صدى نيوز - أوعز ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بتنفيذ مشروع تطويل حقل الغاز قبالة سواحل قطاع غزة.
وأوضح بيان لمكتب نتنياهو، أن ذلك يأتي في إطار المفاوضات الجارية بين إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذا القرار يخضع للتنسيق بين الأجهزة الأمنية المختصة من خلال المفاوضات المباشرة مع مصر، والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، بما يضمن الحفاظ على المصالح الأمنية والسياسية لإسرائيل. كما ترجمت صدى نيوز
تُشير بيانات لشركات عاملة بمجال الغاز، إلى أن الحقل الواقع على بعد 22 ميلاً بحرياً من شاطئ قطاع غزة، يحتوي على مخزون يُقدّر بنحو تريليون قدم مكعب من الغاز، لفترة إنتاج تتراوح بين 10-12 عاماً، وهو ما يفوق بكثير ما يلزم الأراضي الفلسطينية من طاقة ويمكن تصدير بعضه.
قال مسؤول فلسطيني: "نحن ننتظر لنرى على ماذا وافقت إسرائيل بالتفصيل ولن نبني موفقاً على تصريح في الاعلام".
تسييل غاز غزة في مصر
من جانبه، أكد إسماعيل رضوان المسؤول في حركة حماس: "نحن نؤكد على حق شعبنا بقطاع غزة في كل موارده الطبيعية".
وكانت فلسطين أوكلت لشركة "برتش غاز" مهمة تنقيب تطوير الحقل عام 1999، لكن عمل الشركة توقف في 2002، بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، واتخاذ رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أرئيل شارون قراراً بوقف العمل في الحقل متهماً الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بإمكانية تحويل عائدات الغاز لتمويل ما أسماه "الإرهاب".