صدى نيوز - عقد اجتماع قيادي للقيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية اليوم في مدينة رام الله، في ظل الحرب الشاملة التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وفي المقدمة سياسة القتل والتصفية والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني والاعتداءات اليومية على المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك لتصل تصريحات مسؤولي الاحتلال لتقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانيا.
وأضاف بيان صادر عن اجتماع القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية: "ما يتعرض له اسرانا ومعتقلينا الأبطال وخاصة المرضى وفي المقدمة الاسيرين البطلين وليد دقة وعاصف الرفاعي واحتجاز جثامين الشهداء، وفي ضوء هذا التصعيد العدواني والاجرامي من قبل الاحتلال بجيشه وقطعان مستوطنيه، والمجزرة التي يرتكبها الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين القسام ومخيمها مخيم الشهداء والصمود والقصف بالطائرات والمدفعية والصواريخ، الأمر الذي يحاول الاحتلال تخويف شعبنا ومحاولة كسر إرادة الصمود والتحدي والمقاومة وهذا الامر الذي لن يحصل، موجهين التحية الى أبطال المقاومة في جنين وشهداء المخيم والجرحى".
وتابع: "وفي هذا المجال أكد الاجتماع على أهمية تظافر كل الجهود لإستمرار مقاومة و كفاح شعبنا في مواجهة الاحتلال وتوسيع المشاركة في المقاومة الشعبية واستكمال لجان الدفاع والحراسة في كل الاراضي المستهدفة من قبل الاحتلال وخاصة القرى والبلدات المستهدفة وخاصة ما جرى في عين سامية والمغير وبرقة ومسافر يطا والأغوار الشمالية وغيرها، وبما يتطلب تجسيد روح الحفاظ على وحدتنا الوطنية على الارض في هذه المواجهة الخالدة".
وأضاف: "كما تم التأكيد أن هذه الجرائم المتصاعدة تتطلب تعزيز صمود شعبنا وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال تنفيذا لقرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وأهمية اتخاذ مواقف عربية واسلامية بعيدا عن بيانات الشجب والاستنكار ومراجعة ما جرى من اتفاقيات تطبيع عربية مع الاحتلال الى اتخاذ قرار بقطع العلاقات وفرض العقوبات على الاحتلال".
وقال: "كما تم التأكيد أن الموقف الامريكي الداعم والمساند والشريك للإحتلال والمغطي على جرائمه لنا يستمر في حماية الاحتلال من مغبة مساءلته على جرائمه وهذا الامر الذي يتطلب التأكيد على متابعة توفير الحماية الدولية لشعبنا بما فيه مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف أمام مسؤولياتها بتجريم الاحتلال وأهمية فرض عقوبات عليه ليتم قطع الطريق على استمرار هذا التصعيد الإجرامي والعداوني".
ورأى الاجتماع أن استخدام المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين يتعين ان يتوقف وخاصة عندما يتعلق الامر بالإحتلال وجرائمه المتصاعدة وفي هذا المجال نرى أن تهرب المحكمة الجنائية الدولية من فتح تحقيقات لمحاكمة مسؤولي الاحتلال يشكل تغطية على هذه الجرائم.
وفي الختام تتوجه القوى بالتحية إلى شهداء شعبنا وشهداء اليوم في مخيم جنين الصمود والتحدي وإلى أسرانا ومعتقلينا الابطال وإلى الجرحى، وهذا العطاء والتضحيات حتما ستثمر عن انتصار لشعبنا العظيم بالوصول الى حريته واستقلاله وسعيه لنيل حقوقه في عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.