صدى نيوز - عقدت حركة فتح إقليم إسبانيا مؤتمرها الثامن، "مؤتمر القدس عاصمة فلسطين" في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة الإسبانية مدريد.

وعقد المؤتمر تحت إشراف الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام الأقاليم الخارجيةِ، وعضو المجلس الثوري الأخ  رائد اللوزي نائب المفوض العام، وبحضور  أصحاب السعادة السفراء حسني عبد الواحدسفير دولة فلسطين لدي إسبانيا، ومالك الطوال سفير جامعة الدول العربية، ومروان البوريني سفير فلسطين لدي السلفادور ، وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور مصطفى مشغل ممثل الجبهة الشعبية ، جميل قاسم ممثل الجبهة الديمقراطية ، و السيدة هناء جلول سكرتيرة العلاقات الدولية في الحزب الإشتراكي الإسبانيِ الحاكم .

 بدأت أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقةَ صمتٍ علي أرواحِ شهدائنا الأبرار وقراءة الفاتحة ، تلاها السلام الوطني الفلسطيني ونشيد حركة فتح.

وفي الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر نقل الدكتور سمير الرفاعي تحيات السيد الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية للمؤتمرين ، متمنين أن يحقق المؤتمر أهدافه الوطنية و الحركية المرجوة ، ثم تناول فيها ما تعرض له شعبنا و قضيته من مؤامرات وظلم منذ النكبة وحتى وقتنا الحاضر ، ونوه بأن طريق التحرير طويل وشاق رغم كل ما بذله شعبنا من تضحيات على مذبح الحرية ، مشدداً علي ضرورة إستخلاص العبر وتكثيف الجهود للإنعتاق من الإحتلال ونيل شعبنا حقوقه المسلوبة 

وأُلقيت العديد من الكلمات، من قِبل سفير جامعة الدول العربية وسفير فلسطين بإسبانيا وممثلين فصائل  منظمة التحرير والحزب الإشتراكي الإسباني الحاكم ، التي دارت حول ريادة حركة فتح لمسيرة كفاح شعبنا الفلسطيني، وحمايتها لمشروعه الوطني ، وبأنها عماد خيمة العمل الوطني والنضالي .

وبإنتهاء الجلسة الإفتتاحية إستأنف المؤتمر أعماله ، وتم إنتخاب لجنة إقليم جديدة ، وقد بارك المفوض العام للأقاليم الخارجيةِ الدكتور سمير الرفاعي ونائبه رائد اللوزي لمؤتمر الإقليم الجديد ، متمنين له التوفيق في قيادة العمل الوطني بالساحة الإسبانية .