صدى نيوز - أدانت مصر، والأردن، والاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الاعتداءات التي نفذت من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال في عدة مناطق.

وطالبت جمهورية مصر العربية، "بالوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية، والتي أسفرت عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، وتدمير وتخريب عدد كبير من الممتلكات دون تدخل من جانب السلطات الإسرائيلية".

وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها، "رفضها الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين"، منوهةً إلى "أنها سبق أن حذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد المستمر من جانب إسرائيل، وآخره اقتحام مدينة جنين منذ يومين، والذي أسفر عنه ضحايا وإصابات".

كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة مطالبة بوقفها فوراً، كما دانت الوزارة إعلان الحكومة الإسرائيلية المصادقة على بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. 

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً، فالعنف يولد العنف، مشدداً على ضرورة الحؤول دون تفجر دوامات العنف التي تهدد الأمن والسلم، والتي سيدفع الجميع ثمنها. 

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على ضرورة وقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومشدداً على أن الإجراءات الأحادية من بناء للمستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على الأراضي وتهجير الفلسطينيين والاعتداء عليهم، هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة، وتمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً لأسس السلام وفرص حل الدولتين.

فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من هجمات المستوطنين المتكررة على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، وإشعالهم النار في الممتلكات والمركبات الفلسطينية.

وأعرب الاتحاد في بيان له، عن إدانته لعنف المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية، والذي أدى إلى اعمال عنف عشوائية غير مقبولة ضد المدنيين الفلسطينيين وتدمير لممتلكاتهم.

وقال إن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.