صدى نيوز - سيتمكن الفلسطينيون من الضفة الغربية الذين يحملون المواطنة الأميركية، بدءا من منتصف تموز/يوليو المقبل، من السفر من وإلى الضفة عبر مطاري بن غوريون في اللد ورامون قرب إيلات، ومن دون إعاقة عبورهم في المطارين.
ويأتي ذلك، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة، في إطار الاتصالات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إعفاء الإسرائيليين من تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم مصاعب أمام وصول الفلسطينيين الذين يحملون جنسية أجنبية، أميركية أو غيرها، إلى الضفة الغربية، ويُمنعون من العبور في مطار إسرائيلي، وإنما يتعين عليهم التوجه إلى الأردن، عبر معبر جسر اللنبي، كي يسافروا من مطار عمان، وكذلك لدى عودتهم إلى الضفة.
والشرط الأميركي لقبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية هو السماح لمواطنين أميركيين، مهما كانت أصولهم، بالدخول بشكل حر إلى إسرائيل عبر مطار اللد من دون التمييز ضدهم خلال التدقيق الأمني.
وأوضحت الولايات المتحدة لإسرائيل، وفق "واينت"، أنه من دون هذا الشرط لن يتم قبول إسرائيل لبرنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية، الذي يتوقع دخوله إلى حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر أو تشرين الثاني/نوفمبر المقبلين.
وبدءا من منتصف الشهر المقبل، ستسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى التأكد من عمل كافة الأنظمة المتعلقة بهذا البرنامج. وسيبدأ عندها استخدام أجهزة جديدة تتمكن إسرائيل بواسطتها من معرفة هوية المواطنين الأميركيين الذين يسافرون إلى البلاد قبل إقلاع رحلاتهم الجوية، بادعاء رصد "مشتبهين".
وتعمل وزارة الداخلية الإسرائيلية في هذه الأثناء على بلورة السياسة الإسرائيلية بشأن قدوم ومغادرة فلسطينيين من الضفة الذين يحملون المواطنة الأميركية عب مطار اللد، والتي يتوقع المصادقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشار "واينت" أنه من الناحية النظرية، بإمكان إسرائيل أن ترفض بشكل شخصي طلب فلسطيني يحمل المواطنة الأميركية، وأن تتذرع بحجج جنائية أو أمنية أو صحية أو ذرائع أخرى تتعلق بالهجرة.
إلا أنه بموجب الشروط الأميركية، يتعين على إسرائيل أن تستوفي مطلب أميركي بشأن تبادلية كاملة، بدخول ومغادرة حرة لمواطنين أميركيين ومن إسرائيل.
وطالب أعضاء كونغرس الإدارة الأميركية بعدم المصادقة على قبول إسرائيل لبرنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول في حال لم تلتزم بالامتناع عن التمييز بحق فلسطينيين يحملون المواطنة الأميركية.