اقتصاد صدى - قالت صحيفة كالكالسيت العبرية، في تقرير لها، إن هناك تكدس كبير في عدد السيارات داخل إسرائيل، ما يصعب من مهمة المستوردين الذين يواجهون الكثير من التحديات مؤخراً.
ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن ميناء إيلات لا يتوقف عن استقبال السفن التي تفرغ حاوياتها المحملة بالسيارات، والتي تتكدس العديد من تلك الحاويات داخل الميناء، رغم قلة المساحة داخله وضيقها، ما حول الميناء إلى كومة من السيارات وهو أمر لم يحصل منذ فترات طويلة.
ووفقًا لبيانات مصلحة الضرائب، فإنه تم استيراد 117244 سيارة جديدة إلى إسرائيل في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023، مقارنةً بـ 109.425 سيارة العام الماضي.
وتقول الصحيفة: عام 2023، ليس عام 2022، وهذا العام يواجه سوق السيارات الإسرائيلي مجموعة من الظواهر التي لم يكن المستوردون مستعدين لها عندما طلبوا من مصانع السيارات قبل بضع أشهر تحميل السيارات بسرعة على متن السفن وشحنها إلى إسرائيل.
ويرجع بعض المستوردين تراجع المبيعات وتوقفها بشكل كبير خاصة منذ شهر مارس الماضي، إلى الاحتجاجات ضد الإصلاحات القضائية التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو، والتي ترتبط بالأساس بالوضع الاقتصادي والركود، إلى جانب آخر يتعلق برغبة العملاء لاحقًا بتغيير سياراتهم التي تعمل على البنزين أو الديزل وغيرها، إلى سيارات تعمل على الكهرباء.
وتظهر بيانات جمعية مستوردي السيارات أن حجم المبيعات منذ مارس آخذ بالانكماش، وتم في مايو بيع 24303 سيارات جديدة، أي 3% أقل من مايو من العام الماضي، وفي أبريل 19.433 بنسبة أقل 5% من نفس الشهر من العام الماضي.
وتقول الصحيفة: يفهم مستوردو السيارات أن الأسوأ لم يأت بعد، والقادم سيكون صعباً للغاية، مشيرةً إلى أن هذا الركود الحالي دفع بالشركات إلى تقديم عروض ومزايا وإعلانات تتعلق بذلك لتحفيز الإسرائيليين لشراء السيارات.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك الآن نقطة مهمة تتعلق بالدخول في النصف الثاني من عام 2023، وفي يناير 2024 سترتفع أسعار السيارات الجديدة خاصة الكهربائية بسبب تغيير مخطط ضريبة الشراء.