صدى نيوز - تسبب سقوط صاروخ سوري في رهط في النقب المحتل، دون أن تتمكن أنظمة الإنذار الإسرائيلية من رصده، حالة من الهلع لدى الإسرائيليين.
وشككت بعض المواقع برواية الجيش الإسرائيلي عن أن الصاروخ السوري المضاد للطائرات أطلق من سوريا، وأخطأ هدفه ليسقط في إسرائيل، ورجحت أن سوريا ردت على القصف الإسرائيلي فورا من دون الإعلان رسميا عن ذلك.
وسمع صوت انفجار الصاروخ في معظم أرجاء فلسطين، ولا سيما في القدس المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية بأنه يجري فحص أسباب فشل أنظمة الانذار المبكر في التنبيه من اختراق الصاروخ السوري للأجواء الإسرائيلية.
وذكرت المصادر أن عدم تفعيل صافرات الإنذار كان سيؤدي إلى كارثة، لو وقع الصاروخ في منطقة مأهولة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، ليلة السبت إلى الأحد، أن صاروخا مضادا للطائرات أطلق من سوريا وسقط في رهط بالنقب، في حين أكدت وسائل إعلام سورية التصدي لأهداف معادية بريف حمص وسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه باللغة الإنجليزية على موقع "تويتر" إن "صاروخا مضادا للطائرات أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل".
وأضاف أنه "يبدو أن الصاروخ انفجر في السماء فوق الأراضي الإسرائيلية".
وأكد الجيش الإسرائيلي عدم إصدار أية تعليمات خاصة للمدنيين في الجبهة المحلية الإسرائيلية في هذا الوقت، مشيرا إلى أن التفاصيل لا تزال قيد المراجعة.
وشنت طائرات إسرائيلية، بعد منتصف الليل، غارات جوية على أهداف سورية في مدينة حمص وريفها الشمالي، وسط سوريا.
ويذكر أن هذا الهجوم الإسرائيلي على سوريا يعتبر الخامس عشر خلال العام 2023، وقد سبقه قصف على ريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأكد مصدر عسكري سوري أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف محيط مدينة حمص تسبب بأضرار مادية فقط.
وقال المصدر: "حوالي الساعة 00:20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة حمص".
وأضاف: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، واقتصرت الخسائر على الماديات".