صدى نيوز - اشتعل الخلاف بين المغني المصري أحمد سعد ومديرة المهرجان الدولي للتخيم والفنون والرياضة، بعد إخلاله بالاتفاق الممضي مع إدارة المهرجان، إذ رفض المشاركة في ندوة صحفية ومقابلة الصحفيين الذين كانوا في انتظاره لأكثر من 4 ساعات.

وفي الفيديو المتداول، يعرب سعد عن احترامه وحبه للشعب التونسي وإعلامه، مُشيرًا إلى أنه لم يجرٍ الاتفاق معه على عقد مؤتمر صحفي، وقال: "وجودكم عشان تاخدوا مني كلمة ده شيء يسعد قلبي إني أكون موجود وسط الإعلام اللي أنا بحبه أصلا.. أنا لما مشيت من الحفلة مش مشيت علشان خاطر أنا مش عايز أعمل معاكم أحاديث".

ومع استكمال سعد حديثه وتوضيح مجريات الموقف، قاطعته سيدة من إدارة المهرجان لافتةً إلى أنه جرى الاتفاق معه على إقامة ندوة صحفية بعد الحفل؛ ما دفعه لإسكاتها بانفعال، قائلًا: "أسكتي لو سمحتي، أصلًا إني ما تعرفي تعملي حملات ولاتعرفي اديري حملات".

وحاول سعد متابعة حديثه للكشف عن أسباب تواجده في تونس، لترد السيدة مهاجمة إياه: "علشان إيه علشان تاخد 80 ألف دولار وتخرج"؛ ما دفع الفنان لمغادرة المكان وسط حراسة مشددة.

وفي فيديو آخر، غادر سعد المكان مع حراسه الشخصيين بسيارته مسرعًا، وسط حالة غضب من الحاضرين والحاضرات الذين أبدوا انزعاجهم من طريقة معاملته السيدة التونسية، إذ قالت إحدى السيدات: "إن أحمد سعد لا يمثل الفن المصري، كونه تعدى على المرأة التونسية في بلدها".

وبعد موجة الجدل التي أحدثها والهجوم الذي تعرض له، توجَّه سعد عبر حسابه في "إنستغرام" وشارك منشور كتب فيه: "كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي علي ارضة نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب".

وأضاف أنه لبى دعوة إقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد، لكنه صدم من إطاحة منظمة الحفل بمبادئ احترام الفنان والقانون، وإخلالها ببنود العقد المبرم بينهما، ومحاولة تشويهه أمام الإعلام التونسي".

وأوضح أنها حاولت إجباره، رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد، على التعامل مع الإعلام؛ رغم ذلك خرج لإيضاح موقفه احترامًا  للإعلام والجمهور التونسي، لكنها قاطعته بشكل غير لائق في محاولة منها تشويه صورة صورته، على حد تعبيره.

ولفت إلى أنه لجأ للقضاء التونسي لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة، مشددًا على ثقته بالنيابه والقضاء التونسي.

واختتم منشوره: "ونعتذر لجمهورنا الغالي واقول للجمهور المصري الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس واعلامها المحترم".