صدى نيوز - أعلنت الاستخبارات التركية، القبض على 7 جواسيس يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي، من بينهم أتراك وعرب، يحملون الجنسيات السورية واللبنانية.
وأعطى الموساد لجواسيسه، مهام التجسس على الصناعات الدفاعية التركية، والتجسس على المعارضين العرب في تركيا.
وتمكنت الاستخبارات التركية كشف الخلية، من خلال تتبع أحد الجواسيس، وهو يتعقب معارضين مصريين في منطقة الفاتح بإسطنبول.
وقالت السلطات التركية، إن الجواسيس قد حصلوا على تدريبات مكثفة ومتقدمة خارج تركيا، وكانوا على درجة عالية من الاحترافية، من أجل عدم الوقوع في قبضة الاستخبارات التركية، التي كانت تتعقب جميع تحركاتهم منذ فترة طويلة.
ووفقا لصحيفة "ديلي صباح" التركية، فإن المتهمين بالتعامل مع الموساد اشتروا مواقعا وهمية باللغة العربية، بهدف جمع معلومات من السير الذاتية. وتمكنوا بطرق مختلفة من الوصول إلى مواقع سكن عدة شخصيات في إسطنبول، بالتنسيق والتعاون مع الموساد، وتحديدا مع تسعة ضباط في تل أبيب.
واستخدم المتهمون خلال عملهم أرقاما مزيفة من دول أوروبية وشرق آسيوية، ووضعوها على واجهة المواقع الوهمية التي أنشأوها بهدف جر الراغبين بالتوظيف أو الاستفسارات، وجمع أكبر قدر من المعلومات عنهم.
وأفادت الصحيفة بأن عددا من الجواسيس العرب الذين جندهم الموساد كانوا في مهام سابقة في لبنان وسورية، وأنهم تتبعوا عددا من الشخصيات الهامة في حزب الله، وصولا إلى مبنى كانوا يرتادونه في منطقة حارة حريك في بيروت.
ولفتت الصحيفة إلى أن الموساد أرسال عددا من العناصر المقبوض عليهم إلى دول أخرى بهدف الحصول على دورات تدريب خاصة ومتقدمة، بينها ماليزيا وألمانيا وتايلاند والسويد، وتردد عناصر الموساد على هذه التدريبات.