اقتصاد صدى- قالت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الثلاثاء، إن العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الثاني على محافظة جنين يستهدف البنية التحتية لاقتصاد المحافظة إلى جانب استهداف المدنيين، ما ضاعف من خسائرها.

ورصدت مديرية الوزارة في محافظة جنين تعمد قوات الاحتلال إلى تدمير الخطوط الرئيسية لشبكات المياه والكهرباء خاصة في مخيم جنين، والقيام بعمليات تجريف للطرق والاراضي الزراعية، اضافة إلى استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم بالصواريخ.

وأظهرت عملية الرصد توقف الحركة الصناعية والتجارية والخدمات نتيجة الحصار المفروض على المحافظة، لاسيما فلسطينيي الداخل التي تعد واحدة من أهم مصادر الحركة الشرائية في المحافظة، إضافة إلى منع التجار من إدخال السلع والبضائع نتيجة إغلاق حاجز الجلمة.

وأشارت الوزارة في تقريرها إلى تعذر وصول العمال إلى أماكن عملهم سواء إلى الداخل الفلسطيني أو داخل المحافظة نتيجة إغلاق الحواجز واستمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الذي يفرضه على المحافظة.

ويخسر اقتصاد المحافظة نتيجة عدم تمكن فلسطينيي الداخل من الوصول والتسوق في المحافظة إلى جانب تعطل العمالة الداخلية وعدم تمكن العمال من الوصول إلى أماكن عملهم في الداخل الفلسطيني ما يزيد عن 8 ملايين دولار أسبوعياً في حال استمر العدوان الإسرائيلي اضافة الى تعطل 14 ألف منشأة.

وجددت الوزارة تأكيدها على أن ما يحدث في المدن الفلسطينية وخاصة في محافظة جنين من اجتياحات متكررة، تأتي ضمن سياسة الضغط الاقتصادي التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المواطن والاقتصاد الفلسطيني.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه ما يرتكبه من جرائم بحق ابناء شعبنا، ووقف العدوان الذي يستهدف المواطنين والبنية التحتية للاقتصاد الوطني، لافته إلى الجهود والتنسيق الذي تقوم به مع كافة مؤسسات المجتمع لتقديم المساعدات للمواطنين.