صدى نيوز - نجحت 14 جامعة عربية في الانضمام إلى تصنيف جديد لأفضل 500 جامعة حول العالم، بزيادة اثنتين عن العام الماضي.

التصنيف الجديد، نشرته "كواكاريلي سيموندز"، وهي شركة بريطانية لتحليلات التعليم العالي، ويقارن التصنيف بين 1499 مؤسسة في البلدان والأقاليم حول العالم، وتعتمد نتائجه على تحليل 17.5 مليون ورقة أكاديمية، وآراء الخبراء لأكثر من 240 ألف من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين.

وانضمت جامعتان عربيتان أخريان إلى جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، إلى قائمة أفضل 200 جامعة، هما جامعة قطر في المركز الـ173، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية بالمركز الـ180.

وفي المركز الأول عربيا في تصنيف أفضل 500 جامعة لعام 2024، جاءت جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، التي كانت في المركز 143 عالميا.

وفي المركز الثاني عربيا، جاءت جامعة قطر (173 عالميا)، يليها في المركز الثالث جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (180)، وجامعة الملك سعود (203) في المركز الرابع، ثم الجامعة الأمريكية في بيروت في المركز الخامس عربيا، التي كان مركزها العالمي (226).

وانضمت 7 جامعات أخرى في قائمة أفضل 500 جامعة حول العالم، هي جامعة حمد بن خليفة القطرية (310)، والجامعة الأمريكية في الشارقة (364)، وجامعة القاهرة (371)، والجامعة الأمريكية في القاهرة (415)، وجامعة السلطان قابوس (454)، وجامعة الشارقة (465)، والجامعة الأردنية (498).

شهد تصنيف عام 2024 انضمام الأردن لأول مرة في قائمة أفضل 500 جامعة حول العالم، من خلال الجامعة الأردنية، التي كان المركز الـ498 من نصيبها، وذلك يرجع أساسا إلى الاعتراف المتزايد في استطلاعات السمعة لأرباب العمل والأكاديميين الدوليين على حد سواء.

وتعليقا على هذا، يقول النائب الأول لرئيس شركة "كواكاريلي سيموندز"، بن سوتر، إن "الصعود المثير للإعجاب للجامعة الأردنية يظهر التزامهم بالتميز في التعليم العالي، وتشير التطورات في مقاييس التدويل في "كواكاريلي سيموندز" إلى أنها تجذب بشكل متزايد مجموعة متنوعة من المواهب وتعزز سمعة عالمية أقوى".

وحققت الجامعات السعودية مكاسب كبيرة في مؤشرات سمعة شركة "كوراكاريلي سيموندز"، إذ تحتل جامعة الملك عبد العزيز (الأولى عربيا) المرتبة الأولى في المملكة، وهي أيضا رائدة وطنية في مجال السمعة الأكاديمية.

وقال بن سوتر: "على الرغم من التراجع الطفيف هذا العام، إلا أن القصة لا تزال هي نفسها بالنسبة للمملكة العربية السعودية، مع تحقيق تقدم مذهل في سمعتها الدولية".

شمل التصنيف الأخير لشركة "كواكاريلي سيموندز" 14 جامعة حكومية وخاصة في مصر، وهو أعلى رقم في أي دولة أفريقية.

وحافظت مصر أيضا على الزخم في نتائج التوظيف ومقاييس السمعة الدولية، والتي يجب أن تقترن بجهود متضافرة لإنتاج أبحاث عالية التأثير.

واحتلت جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية في القاهرة المرتبة السادسة والسابعة بين أعلى المؤسسات في أفريقيا، بعد 5 مؤسسات في جنوب أفريقيا، وكانت مصر الدولة الأفريقية الوحيدة الناطقة بالعربية التي وصلت إلى قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.