ترجمة صدى نيوز - اكتفى الجيش الإسرائيلي، بتوبيخ 5 من ضباطه، من بينهم 3 من ضباط الاحتياط، بحجة عدم التزامهم بقواعد السلامة خلال العملية العسكرية التي نفذت في عام 2021، في قطاع غزة وأطلق عليها "حارس الأسوار".
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن هؤلاء الضابط، يقفون خلف 3 جرائم ارتكبت بحق الفلسطينيين في تلك العملية، عرف منها واحدة تتعلق بقصف مدفعي على القرية البدوية على أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إبان مناورة الخداع والتضليل التي مارسها الجيش الإسرائيلي لمحاولة إيهام مقاتلين من حماس أنه بدأ عملية برية بهدف نزولهم في الانفاق وتصفيتهم داخلها.
وأشارت إلى أنه في تلك العملية أطلق الجيش الإسرائيلي 500 قذيفة مدفعية، مشيرةً إلى أن بعضها سقطت على منازل المدنيين بدلًا من أن تسقط في مناطق مفتوحة كما هو مخطط.
وبينت أن ذاك القصف تسبب باستشهاد 6 فلسطينيين، من بينهم رضيع يبلغ من العمر عام ونصف.
وأشارت إلى أنه بعد أكثر من عامين في التحقيق بالجرائم المرتكبة، تقرر توبيخ بعض الضباط واتخاذ إجراءات قيادية بحق عدد آخر من بين الضباط الخمسة، بدون محاكمتهم جنائياً أو إدانتهم بأي من هذه القضايا.