متابعة صدى نيوز - قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، إن الرئيس الأمريكي الحالي هو الرئيس الوحيد الذي لم يقدم مبادرة سلام، ولم يرسل مبعوثاً للسلام، والإدارة الأمريكية الحالية تقوم بدور المتفرج.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الوطني الفلسطيني للسكان: "الديموغرافيا بين الصمود والتنمية"، في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في البيرة.
وتابع: "ما جرى في اوكرانيا انعكس علينا فلسطينياً من خلال 3 جوانب، ارتفاع الأسعار وازدواجية المعايير ومقتل الرباعية الدولية".
وأوضح:" جراء الحرب الأوكرانية ارتفعت الأسعار عمالياً وفلسطينياً وهذا الأمر جعل الحكومة تقدم دعماً للبضائع الرئيسية بمقدار 159 مليون شكيل بالخبز والبترول غيرها".
وتابع: "كذلك ازدواجية المعايير في التعامل، الذي خلق حالة من غضب الفلسطينيين تجاه السياسة الدولية المبنية على ازدواجية المعايير".
وأكمل: "الأمر الثالث المترتب على حرب اوكرانيا متعلق فينا، هو مقتل اللجنة الرباعية في أوكرانيا، راعية عملية السلام التي كان مفترض بها ان تكون الامم المتحدة والولايات المتحدة واوروبا وروسيا الاتحادية".
وأضاف: "الآن قتلت اللجنة ولم يعد هناك راعياً لعملية السلام".
وقال خلال حديثه كما تابعت صدى نيوز :"كل ما تريده اسرائيل هو الحفاظ على الوضع الراهن، والوضع الراهن هو وضع متدهور تشن فيه اسرائيل حروباً مركبة علينا، الحرب الأولى على الأرض والجغرافيا بالمصادرات والتضييق واعلان مناطق على أنها نفذو استيطاني وتدريب عسكري، وهذا يرمي لزيادة حجم الارض المصادرة".
وأضاف: "الحرب الثانية على الانسان، 190 شهيداً من بداية العام، وآلاف الجرحى وأكثر من 4 آلاف أسير".
وقال إن الحرب الثالثة هي حرب المال، "هذه الحكومة في اسرائيل تريد أن تبقينا على حافة الحافة لا واقعين ولا متوازنين".
وقال إن "الخصومات الاسرائيلية الشهرية 276 مليون شيكل تحت حجج مختلفة، مرة لأننا نقوم بواجبنا تجاه الشهداء والأسرى أو فلسطيني قتل إسرائيلي في مكان ما بالعالم يرسلون لنا الفواتير".
وأضاف: "هذه الحرب لا تريد لنا ان نراكم رأس مال حنى لا نخلق تنمية وهذا الحال يبقينا على حافة الحالفة"
وقال:" كل يوم خصومات جديدة، ولم نعد بإمكاننا الإيفاء بكامل التزاماتنا تجاه الموظفين".
في سياق اخر، قال: "بيان الحكومة الاسرائيلية يقول إن لليهود الحق الحصري باستيطان جميع اراضي يهودا السامرا وارض اسرائيل، يهودا والسامر يعني الضفة الغربية، وارض اسرائيل يعني فلسطين، لذلك ما نعيشه اليوم هو المشهد الأكثر تعقيدا منذ 1967".