صدى نيوز - وصل رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، اليوم الأربعاء، إلى مدينة جنين ومخيمها، لتفقد أوضاع المواطنين ومتابعة إعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين.
وهبطت مروحيتان أردنيتان في مهبط "حرش السعادة" بجنين وتقلان على متنهما الرئيس محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج..
وقال الرئيس محمود عباس من وسط مخيم جنين: "أقولها بصراحة إن اليد التي ستمتد إلى وحدة الشعب وأمنه وآمانه واستقراره ستقطع من جذورها، وجئنا لنقول أننا سلطة واحدة ودولة واحدة وقانون واحد وأمن واستقرار واحد".
وتابع: "سنبقى في بلدنا، ولن نرحل منها حتى يرث الله الأرض وما عليها، وحتى يرحل هؤلاء عن أرضنا".
وأضاف: "مخيم جنين البطل الذي صمد في وجه العدوان والذي قدم التضحيات والشهداء والجرحى وكل ما لديه في سبيل الوطن، هذا هو مخيم جنين، ولا ننسى نابلس جبل النار ومخيماتها، ولا ننسى القدس العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني، وعاصمتنا القدس وليست أبو ديس".
وأكمل: "نشكر كل من قدم الدعم لجنين وخاصة الجزائر بلد المليون شهيد، وكذلك دولة الإمارات، وننتظر من الكل أن يقدم الدعم للشعب الفلسطيني".
وقال: "سنبدأ بإعادة الإعمار فوراً وسنعيد جنين أحسن مما كانت".
وختم كلامه قائلا: "يجب أن نخلص من الاحتلال ونقول لهم ارحلوا عنا، نحن هنا باقون، نحن قاعدون، وأنتم حلوا عنا".