صدى نيوز - تصدرت الانفلونسرز اللبنانية "يومي" حديث السوشال ميديا في الساعات الماضية بعد حادثة السرقة التي تعرضت لها في العاصمة الفرنسية باريس.

شاركت الدكتورة اللبنانية يمنى خوري الشهيرة بـ "يومي"  مقطع فيديو ظهرت فيه منهارة وتبكي بعد تعرضها للسرقة في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد ساعة واحدة فقط من وصولها.

ووثقت الدكتورة يومي في الفيديو الفوضى التي خلفها اللص الذي اقتحم الغرفة، واكدت سرقة عدد من الأشياء الثمينة إلى جانب جواز سفرها.

وبعد انتشار الفيديو وتعاطف رواد السوشال ميديا معها، فجرت التحقيقات مفاجأة صادمة حول هذه الحادثة، حيث أشارت المواقع الفرنسية أن الشرطة أجرت تحقيقًا مع السائق الخاص بالدكتورة يومي الذي اعترف بأنها طلبت منه إحداث الفوضى في غرفتها مدعية أن الهدف ممازحة والدتها.

وأثارت هذه الأخبار حالة من الغضب وضجة كبيرة عبر السوشال ميديا، بعد ان هاجم الجمهور تصرف يومي، معلقين إنها ادعت حادثة السرقة لتصدر الترند والحصول على تبرعات ونقود.

وطالب رواد السوشال ميديا أن تتم محاكمة يومي في حل صحت التحقيقات وثبت تورطها في تزييف حادثة السرقة، مؤكدين أنها بهذا التصرف حاولت استعطاف الجمهور والاحتيال عليهم.

يُشار إلى أن الدكتورة يومي تحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي، وهي واحدة من مشهورات السوشال ميديا التي دائمًا ما تثير الكثير من الجدل حولها.