صدى نيوز - (أ ف ب) -يتوجه إيمانويل ماكرون الأسبوع المقبل إلى كاليدونيا الجديدة للبحث في المفاوضات الصعبة بشأن الوضع المستقبلي للأرخبيل الفرنسي، قبل زيارة فانواتو وبابوا غينيا الجديدة للتأكيد على "إعادة اشراك" فرنسا في المحيط الهادئ.
يتوقع أن يصل الرئيس الفرنسي مساء 24 تموز/يوليو الى نوميا في ثاني زيارة إلى كاليدونيا الجديدة منذ عام 2018.
سيتوجه إلى الساحل الشرقي لمعالجة مشكلة تآكل الساحل ثم "سيلتقي مختلف القوى السياسية في كاليدونيا الجديدة معا".
ونصت اتفاقية نوميا للعام 1998 على ثلاثة استفتاءات لتقرير المصير رفضت الاستقلال، لكن الاستفتاء الأخير الذي تم تنظيمه في كانون الاول/ديسمبر 2021 طعن فيه معسكر داعمي الاستقلال.
تتعثر النقاشات بين الموالين والانفصاليين اليوم حول تركيبة الناخبين في اقتراع المقاطعات المقرر إجراؤه العام المقبل.
وقال أحد المستشارين إن الزيارة "التاريخية" إلى فانواتو وبابوا غينيا الجديدة ستكون الأولى لرئيس فرنسي "في المحيط الهادئ خارج أراضينا".
في فانواتو في 27 تموز/يوليو ثم في بابوا غينيا الجديدة سيعرض ماكرون استراتيجيته في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتي تهدف وفقا للرئاسة إلى "إعادة إشراك فرنسا" في المنطقة.
امام النفوذ المتزايد للصين في هذه البلدان والذي تحاول الولايات المتحدة مواجهته، قال أحد المستشارين إن "ما نقترحه هو بديل"، واعدا ب"تعزيز" الالتزام الفرنسي لا سيما في ما يتعلق بالمساعدة التنموية ومواجهة الكوارث الطبيعية.