صدى نيوز - أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، يواصل هيمنته على الانتخابات التمهيدية للجمهوريين وسيهزم الرئيس جو بايدن في الانتخابات العامة. وإذا تم إجراء الانتخابات التمهيدية الرئاسية للجمهوريين لعام 2024 اليوم، سيفوز ترمب بنسبة 52% من الناخبين.
وكان أقرب منافسيه، حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس قد حقق 12٪ فقط من الأصوات، في حين أن فيفيك راماسوامي رائد الأعمال الصيدلاني، قد حقق المراكز الثالث بدعم 10% وفقًا لاستطلاع أجرته هارفارد هاريس الذي صدر يوم الجمعة.
وبحسب الاستطلاع سيهزم ترمب الرئيس الحالي بايدن في منافسة وجهاً لوجه بهامش 45 إلى 40% مع وجود 16% من الناخبين لم يقرروا.
وسيكون هامش فوزه على نائبة الرئيس كاميلا هاريس أكبر بنسبة 47 إلى 38%.
وأظهر الاستطلاع استياءً واسعاً من مرشحي الحزبين الرئيسيين، ومع ذلك، فإن 70% من الناخبين متعطشون لخيار آخر. كما أظهر الاستطلاع أن ديسانتيس لا يزال هو المرشح المفضل للحزب الجمهوري إذا قرر ترمب الخروج من السباق.
وتظهر النتائج أيضًا أن 68% من الأميركيين قالوا إنهم شعروا أن الرئيس بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، "أكبر من أن يصبح رئيسًا". وقال 64% ممن شملهم الاستطلاع إنه لا ينبغي أن يرشح نفسه لولاية ثانية.
ومن بين قضايا الانتخابات، ظل التضخم والاقتصاد مصدر قلق كبير بين الناخبين.
وقال أكثر من 3 من أصل 4 إنهم تأثروا بالتضخم. وأشار ستة من أصل 10 إلى الاقتصاد أو التضخم باعتباره القضية الأساسية لهم.
وقالت أغلبية كبيرة من الديمقراطيين والجمهوريين إنهم يرغبون في رؤية المرشحين السياسيين يركزون أكثر على قضايا "الخبز والزبدة" بدلاً من مخاوف الحرب الثقافية المثيرة للانقسام.
كما وجد الاستطلاع أن الحالة المزاجية للبلاد لا تزال متشائمة، حيث إن أقل من ثلاثة من كل عشرة ناخبين يعتقدون أن البلاد تسير على "المسار الصحيح".
وفي الوقت نفسه، وجد الاستطلاع أيضًا أن 63% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إن الكوكايين الذي تم العثور عليه في البيت الأبيض يجب أن يخضع لمزيد من التحقيق، ولم يكونوا راضين عن استنتاج الخدمة السرية بأن التعرف على الجاني كان مستحيلًا.
ووجد الاستطلاع أنه على الرغم من أن معظم الأميركيين لم يتابعوا قصة المبلغين عن مخالفات مصلحة الضرائب، فإن أكثر من ستة من كل 10 ممن تابعوا وجدوهم موثوقين ووافقوا على مزاعمهم بأن وزارة العدل قد أجرت تحقيقها بشأن هانتر بايدن لحماية العائلة الأولى.
وانقسم الأميركيون بنسبة 50/50 حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الاستمرار في تمويل أوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي لبلادهم.