صدى نيوز - (أ ف ب) -حُكم على المنسق السابق لحركة أليكسي نافالني بالسجن تسع سنوات بعد إدانته بتهمة "التطرف"، وفق ما ذكر فريق أبرز معارض روسي الذي يتعرض لقمع شديد في روسيا منذ أكثر من عامين.
وجرت محاكمة فاديم أوستانين الذي كان يرأس مكتب فريق نافالني في مدينة بارناول بمنطقة ألتاي السيبيرية، بتهمة "المشاركة في منظمة متطرفة" خصوصاً.
في حزيران/يونيو 2021، صنف القضاء الروسي منظمات أليكسي نافالني على أنها "متطرفة"، مما عرض انصاره لملاحقات قضائية ودفع بالعشرات منهم إلى الهروب خارج البلاد لتجنب السجن. في كانون الأول/ديسمبر 2021، ألقي القبض على أوستانين الذي فضل البقاء في روسيا مع أربعة مسؤولين سابقين آخرين في منظمة نافالني.
وأشار فريق المعارض الاثنين إلى أنه "تمت محاكمة فاديم أوستانين بسبب عمل سياسي قانوني (...) تحدث عن فاسدين وساعد سكان منطقة ألتاي على إجبار البيروقراطيين على العمل".
وتعرض أوستانين، وهو أب لقاصرة، لضغوط من المحققين لاجباره على توقيع اعترافات لقاء مقابلة أقاربه وهو محتجز، لكنه رفض الاعتراف، حسبما أكدت حركة نافالني.
في رسالة، قال فاديم أوستانين إنه محتجز في زنزانة غير صحية في بارناول.
وكتب "كانت الفئران تخرج من حفرة في الأرض (المرحاض) وتتجول في الزنزانة ما لم تصرخ عليها".
فقد أوستانين 15 كيلوغراما من وزنه في السجن ويعاني من آلام في الظهر والرأس، ويرفض حراس السجن اعطاءه الأدوية اللازمة، بحسب فريق نافالني.
ويواجه المعارض نافالني الذي حُكم عليه في 2022 بالسجن تسع سنوات بتهمة "الاحتيال"، حكماً جديداً في آب/أغسطس، قد يصل إلى السجن 20 سنة اضافية.