صدى نيوز - أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، ومنظمة طلائع حزب التحرير الشعبية "قوات الصاعقة"، مساء اليوم الأربعاء، أنهما سيقاطعان اجتماع الأمناء العامين الذي سيعقد في القاهرة نهاية الشهر الجاري.
وأوضح بيان مشترك للفصيلين وهما منضويان تحت منظمة التحرير، أنهما كانا رحبا بعقد الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس إثر العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، انطلاقاً من قناعتهما بضرورة وأهمية ترتيب الوضع داخل البيت الفلسطيني كخطوة على طريق إنهاء الإنقسام والبحث الجاد في إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة القوى الفلسطينية كافة وفق برنامج إجماع وطني.
وأشار البيان المشترك، إلى أنه تم إجراء اتصالات مع قيادة السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المقاومين المعتقلين لدى أجهزة الأمن والذين ينتمون إلى عدد من الفصائل، كما تم تقجديم مبادرة في هذا السياق تضمن إطلاق عدد من المعتقلين قبل بدء الحوار على أن يستكمل إطلاق سراح المعتقلين كافة لاحقاً، ووافقت قيادة حركة الجهاد الإسلامي على أساس تلك المبادرة وأبدوا استعدادهم للمشاركة في إجتماع القاهرة إن نجحت المبادرة.
وأكد بيان المنظمتين أنه في حال لم يتم إطلاق سراح المقاومين الفلسطينين المعتقلين على خلفية سياسية وفق المبادرة المذكورة فلن يشاركا في اجتماع القاهرة إنسجاماً مع قناعاتهما بأن قضية المقاومين المعتقلين هي قضية وطنية وقضية رأي عام فلسطيني وذات دلالات هامة تتطلب موقفاً ينسجم مع الرأي العام الفلسطيني بوصفه حاضنة المقاومة ومصدر قوتها .