صدى نيوز - قتل ظهر اليوم، قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وأحد قيادات حركة فتح، أبو أشرف العرموشي واثنان من مرافقيه خلال تجدد الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة بلبنان.

هذا واعلنت حركة فتح في لبنان الإستنفار في مخيمات لبنان عامةً وفي مخيم عين الحلوة وصيدا خاصةً للقضاء على عصبة الأنصار وكل من يختبئ تحت عبائتها.

وقالت في بيان لها "نؤكد أن دماء الشهيد العرموشي ورفاقه لن تجف حتى القضاء على الإرهاب وتطمئن الجيش اللبناني أن جهوزية الحركة وعتادها سيخدم مصالح الدولة اللبنانية حتى آخر رصاصة". 

الى ذلك أصيب عسكري في الجيش اللبناني برصاصة طائشة في منطقة الفيلات المجاورة لمخيم عين الحلوة نتيجة الاشتباكات الدائرة فيه، اضافة الى احتراق منزل في تعمير عين الحلوة جراء الاشتباكات.

 

وكان قتل شخص واصيب 6 آخرون على الأقل، إثر اشتباكات مسلحة وقعت الليلة الماضية، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن القيادي في حركة فتح في لبنان منير مقدح قوله إن "الوضع الأمني المتوتر داخل المخيم أدى حتى الآن إلى سقوط قتيل وإصابة 6 من سكان المخيم، بينهم أطفال"، مضيفا "نعمل على إنهاء الاشتباكات وتسليم المتورطين".

بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "التوتر يسود مخيم عين الحلوة إثر محاولة اغتيال تعرض لها ناشط إسلامي"، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

من جهته، قال موقع النشرة اللبناني إن الاشتباكات تجددت في عين الحلوة بين عناصر من حركة فتح وناشطين إسلاميين، وشملت منطقتي الصفصاف والبركسات في الشارع الفوقاني، مشيرا إلى سماع أصوات قذائف "أر بي جي".

وتأتي هذه المواجهات، بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في فتح داخل المخيم نفسه.