صدى نيوز-  قُتل الشاب عبد أنور حسونة (39 عاما)، فجر اليوم الإثنين، بجريمة إطلاق نار في مدينة اللد، وهي الجريمة التاسعة التي تنفذ في البلدة منذ مطلع العام الحالي.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح في اللد، وعلى الفور هُرع طاقم طبي إلى المكان وقُدمت الإسعافات الأولية لشاب في الثلاثينيات من عمره، ونقلته على وجه السرعة وهو بحالة حرجة إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وأقر الأطباء وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وهذه جريمة القتل التاسعة التي تنفذ في اللد منذ مطلع عام 2023، دون أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من فك رموز الجرائم وتقديم الجناة إلى المحاكمة، علما أنه في الأسبوع الماضي، قُتل الشاب شادي أبو سحاب (29 عاما)، جراء انفجار مركبة في أحد شوارع مدينة اللد.

ويعاني الفلسطينيون بأراضي الـ48 انعدام الأمن والأمان في ظل استفحال جرائم القتل وأحداث العنف، إذ بلغت حصيلة الضحايا منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن، 127 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة ارتُكبت خلال 7 أشهر، مقارنة بسنوات سابقة.

وفي الوقت الذي تتصاعد الجريمة بشكل خطير ومستمر في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة.