متابعة صدى نيوز - قال أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان، فتحي أبو العرادات، إنه تم تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية بالأحداث التي وقعت في مخيم عين الحلوة، وعلى ضوء هذا التحقيق سيتم تسليم القتلة للعدالة والدولة اللبنانية. 

وعن تفاصيل الأوضاع في المخيم، قال أبو العرادات كما تابعت صدى نيوز: "الجهود تبذل من قبل الجميع فلسطينيين ولبنانيين من أجل انهاء هذه المأساة التي حصلت في مخيم عين حلوة والتي أدت حتى الآن لسقوط 6 قتلى".

وأضاف: "نعمل على تثبيت التهدئة التي توصلنا إليها أمس خلال اجتماع حصل في صيدا لهيئة العمل الفلسطيني المشترك التي تضم كل الفصائل الفلسطينية والتي صدر عنها قرار بوقف اطلاق النار، وتشكيل لجنة تحقيق فلسطينية".

وقال: "الآن الأمور تسير نحو تثبيت الهدنة بوقف إطلاق النار لتشييع القتلى". 

وأكد أن الهدوء يسود المخيم باستثناء بعض الطلقات.

ولفت إلى أن كل المرافق في المخيم ومحيطه عطلت، وبأن العمل مستمر لعودة الأمور لطبيعتها لكن على أساس تقديم مرتكبين جرائم القتل للعدالة".

وقال إن كل القوى الوطنية والاسلامية متوافقة على تسليم الجناة، والبحث عنهم وتسليمهم مهمة الفصائل الفلسطينية والقيادة الفلسطينية المشتركة والدولة اللبنانية والاجهزة الامنية اللبنانية".

وأكد: "هناك خيوط وصور للكاميرات تدل على القتلة، والأدلة كلها موجودة لدينا ولدى الدولة اللبنانية".

وقال:"نحن في مخيم عين الحلوة لا نعيش في جزيرة لوحدنا، فعين حلوة ملاصق لصيدا ولأحياء شعبية لبنانية ونتيجة الاشتباكات التي حصلت، وطالت المدارس والمستشفيات وجرحى سقطوا بالشوارع هذا يخجلنا لأننا عملنا طوال سنوات من أجل تثبيت الامن والاستقرار بالمخيم بالتعاون مع مؤسسات الدولة اللبنانية".

وعن أساس المشكلة وكيف بدأت، قال أبو العرادات كما تابعت صدى نيوز :"المشكلة خلفيتها ثأرية، حيث قام شخص من آل زبيدات بإصابة شخص وجرح 3 آخرين بإطلاق نار، وحينها أخذت القيادة الفلسطينية في عين حلوة تعليمات باعتقاله وتسليمه، والأخ أبو أشرف العرموشي كونه قائد منطقة صيدا في قوات الامن الوطني تم تكليفة وابلاغه بضرورة اعتقال هذا الشخص، وعند التوجه لاعتقاله كمن له المجرمين واطلقوا النار عليه بشكل مكثف ما ادى لمقتله مع معظم مرافقيه".