متابعة صدى نيوز - بعد انتهاء اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، بدأت التساؤلات عما إذا كان قد تم نقاش ملف "حكومة وحدة وطنية" أو "حكومة جديدة" على طاولة الفصائل المجتمعة، خاصة مع الأنباء التي تداولت مؤخراً حول تقديم رئيس الوزراء محمد اشتية استقالته إلى الرئيس محمود عباس.

وعما إذا كان هذا الملف قد طُرح باجتماع القاهرة أو سيتم بحثه من خلال اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة مخرجات الاجتماع، قال منسق القوى والفصائل الوطنية واصل أبو يوسف كما تابعت صدى نيوز: "أعتقد أن كل القضايا مرشحة للاستجابة والنقاش والحلول التي تشكل قواسم مشتركة بين الجميع، بما فيها حكومة وحدة وطنية أو حكومة جديدة أو حكومة تمضي تجاه انتخابات شريطة أن تكون القدس في مقدمة هذا الأمر".

وأضاف:"موضوع الحكومة هو موضوع مطروح، إذا كان هناك توافق على صعيد ما يمكن أن يشكل هذه الحكومة من الفصائل المشاركة خلال التحديات التي تمر بها فلسطين".

ولفت إلى أن الباب مفتوح لتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا: خاص| لماذا لم يصدر بيان ختامي لاجتماعِ الفصائل بالقاهرة؟

وقال: "لا يمكن أن يكون هناك في مصر ما يمكن أن يشكل رؤية جامعة، إلا من خلال التنفيذ، أي هذه الرؤية الجامعة تحتاج أن يكون هناك اجتماعات لها علاقة بمواصلة الجهود مع كل فصائل العمل الوطني لانهاء الانقسام وتحسين الوضع الداخلي الفلسطيني".

وكانت مصادر خاصة قد كشفت سابقاً لـ صدى نيوز أن رئيس الوزراء طلب من الرئيس محمود عباس إعفاءه من منصبه وقبول استقالته، إلا أن الرئيس عباس رفض ذلك.

وتابعت المصادر أنه في حال الموافقة على طلب استقالة رئيس الوزراء، فإنه سيتم تشكيل حكومة جديدة ترأسها شخصية اقتصادية.

اقرأ أيضا: صدى نيوز تكشف كواليس طلب اشتية الاستقالة من الرئيس عباس