ترجمة صدى نيوز - كشف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، أن العملية التي نفذت في جنين وكذلك بعد أسابيع قليلة في مخيم نور شمس بطولكرم، هي جزء من خطط عملياتية متجددة لسيناريوهات تصعيد متوقعة في الضفة الغربية.

وأشار الموقع إلى أن هذه الخطط التي لم تنفذ بأكملها بعد تم المصادقة عليها من قبل قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية يهودا فوكس قبل العملية الأخيرة في جنين.

وتشير تقديرات جهاز أمان الاستخباراتي، أن كل بيت فلسطيني في الضفة يتواجد به نوع من الأسلحة، وأن هناك كمية ضخمة منها في الضفة الغربية، وهذا يؤشر لوجود عشرات الآلاف من المسلحين الذين يمكن أن يخرجوا للشوارع لتنفيذ هجمات في حال وقعت الفوضى المتوقعة في مرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفق ترجمة صدى نيوز.

وطور ضباط "أمان" خطة للتعامل مع الواقع غير المستقر اليوم، والذي قد يتفجر كلياً وفق السيناريوهات التي تم وضعها، بما في ذلك انضمام عناصر من السلطة الفلسطينية لهذه الهجمات.

وتشر التقديرات الإسرائيلية إلى أن جزءً كبيراً من الهجمات التي وقعت بشكل منفرد في السنوات الأخيرة كانت رداً على هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وتركز الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على تحديد مواقع الأسلحة وأماكن الخطر الاستراتيجي المتوقع لمرحلة ما سمي "الفوضى" بعد رحيل الرئيس عباس. بحسب موقع الصحيفة العبرية.