ترجمة صدى نيوز - كشف النقاب، ظهر اليوم السبت، أن أحد المستوطنين الذين تم اعتقالهم في قضية التورط بقتل الشاب قصي معطان بقرية برقة شرق رام الله، الليلة الماضية، كان موظفاً سابقاً في حزب المتطرف إيتمار بن غفير.

ووفقاً لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن المستوطن كان يعمل مسؤولاً في حزب بن غفير، دون أن يشير إلى تفاصيل مهمته السابقة.

فيما قالت مصادر أخرى إنه كان مسؤول مكتب داخل الكنيست لكتلة حزب بن غفير، وكان دعا خلال أحداث حوارة إلى محوها. وفق ترجمة صدى نيوز.

وتبين لاحقاً أن المستوطن هو إليشا يارد مدير مكتب عضو الكنيست عن حزب بن غفير، ليمور هار ميلخو، وترك منصبه مؤخراً.

وفي السياق، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تغريدة له الائتلاف الحكومي الحاكم في إسرائيل بدعم المستوطنين المتطرفين وتشجيعهم على الهجوم ضد الفلسطينيين، داعياً نتنياهو إلى إدانة ذاك الهجوم.