صدى نيوز - دعا ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى توفير الحصانة للمستوطن قاتل الشهيد قصي معطان في قرية برقة شرق رام الله. 

وقال بن غفير: "سياستي واضحة، من يدافع عن نفسه من رشق الحجارة يجب أن يحمى ويحصل على الحصانة وشهادة تقدير".

وطلب من الشرطة الإسرائيلية أن تحقق في الحدث وان تعتقل "المشاغبين العرب" الذين رشقوا المستوطنين بالحجارة وحاولوا قتلهم. 

ويأتي رد بن غفير كأول رد رسمي من حكومة بنيامين نتيناهو على الحدث الذي أدانته وزارة الخارجية الأمريكية. 

ووفق ترجمة صدى نيوز فقد كشف النقاب، عن أن أحد المستوطنين الذين تم اعتقالهم في قضية التورط بقتل الشاب قصي معطان بقرية برقة شرق رام الله، كان موظفاً سابقاً في حزب المتطرف إيتمار بن غفير.

ووفقاً لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن المستوطن كان يعمل مسؤولاً في حزب بن غفير، دون أن يشير إلى تفاصيل مهمته السابقة.

فيما قالت مصادر أخرى إنه كان مسؤول مكتب داخل الكنيست لكتلة حزب بن غفير، وكان دعا خلال أحداث حوارة إلى محوها. وفق ترجمة صدى نيوز.

وتبين لاحقاً أن المستوطن هو إليشا يارد مدير مكتب عضو الكنيست عن حزب بن غفير، ليمور هار ميلخو، وترك منصبه مؤخراً.