صدى نيوز - قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن إسرائيل لا تعارض تطوير السعودية برنامجاً نووياً سلمياً على غرار مصر والإمارات كجزء من تطبيع العلاقات بينهما، بحسب قناة i24  الإسرائيلية.

وأوضح هنغبي حول الطلب السعودي لتطوير برنامج نووي في إطار الاتفاق أنه: "يوجد برنامج نووي مدني في مصر وفي دولة الإمارات. إسرائيل في هذه المرحلة تعول على الولايات المتحدة لمنع الانزلاق إلى سلاح نووي". 

وكانت الولايات المتحدة قد نفت مؤخراً إحراز تقدم بمباحثات أمريكية سعودية للتطبيع بين السعودية وإسرائيل.

وقال هنغبي: "البيت الأبيض يسارع بنفي التقرير عن التطبيع، وهو محقّ في ذلك. الأمور ليست على وشك التوقيع، لكن بالتأكيد يوجد تقدم كبير في المحادثات بين الولايات المتحدة والسعودية". 

وتطرق هنغبي إلى التقارير، الأسبوع الماضي، حول  الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة والسعودية نحو اتفاق يمهد لاعتراف السعودية بإسرائيل، ونفي الولايات المتحدة هذه التقارير، وقال إنه رغم النفي الأمريكي فإنه يوجد تقدم كبير في المفاوضات. 

وكان التقرير الذي نفاه البيت الأبيض لاحقاً ذكر أن السعودية والولايات المتحدة اتفقتا على أن يشمل الاتفاق حزمة من المزايا والفوائد للفلسطينيين من جانب إسرائيل. وفي المقابل،  افق الأمريكيون على منح ضمانات أمنية للسعودية، لم يتم نشر تفاصيلها.

يشار إلى أن السعودية، بحسب تقارير صحفية، طلبت من الولايات المتحدة "تحالفاً دفاعياً" شبيهاً بحلف الناتو في أوروبا، كما التزمت الولايات المتحدة، بموجب التقرير، للسعودية بإقامة "بنية نووية مدنية"، وهو أمر عارضته إسرائيل في البداية. 

يذكر أن هنغبي أكد في تصريحات سابقة، أن تل أبيب ليست مستعدة لتقديم "تنازلات ذات مغزى" وفق الشروط المسبقة التي وضعتها الرياض من أجل ضمان حصول تقارب مع إسرائيل.