صدى نيوز -(أ ف ب) -أعلنت أذربيجان الأربعاء أنّها اعتقلت أحد أفراد مجموعة "تخريبية" تابعة للجيش الأرميني كانت تحاول التسلل عبر حدودها، في اتهام سارعت يريفان إلى نفيه وسط تصاعد التوتر بين الجارين.
وتأتي الحادثة غداة إعلان دورية لمراقبي الاتحاد الأوروبي تعرّضها لإطلاق نار وجّهت فيه أرمينيا أصابع الاتهام لأذربيجان.
وقالت وزارة الدفاع في باكو إنّه "بتاريخ 16 آب/أغسطس حوالى الساعة 11,15 صباحا (07,15 ت غ) حاولت مجموعة استطلاع وتخريب تابعة للجيش الأرميني التسلّل إلى أراضي أذربيجان".
وأضافت أنّه "بفضل يقظة وحداتنا، مدعومة بقوة نارية، تمّ إحباط استفزاز الجنود الأرمينيين"، مؤكّدة أسر جريح من أفراد المجموعة الأرمينية.
ووقعت الحادثة في محيط قرية إستيسو بمنطقة كيالباجار قرب الحدود الأرمينية، وفق الوزارة.
ولبحسب البيان فإنّ "الأعضاء الآخرين في مجموعة الاستطلاع والتخريب أُجبروا على التراجع".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأرمينية إنّ رواية باكو للأحداث "محض كذب" وإنّ الأسير هو جندي احتياط كان بمفرده حين ضلّ من موقع قتالي.
وأضافت "تجري دراسة سيناريو محتمل وكيف ينتهي المطاف بجندي احتياط في الجانب الأذربيجاني".
وتصاعد منسوب التوتر بين باكو ويريفان بشدة في الأيام القليلة الماضية، وسط تراشق الاتهامات بين الطرفين في حوادث إطلاق نار وخرق اتفاقيات.
وتتمحور معظم الخلافات بينهما على منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمينية.
وخاضت باكو ويريفان حربين على المنطقة ولم تتمكّنا من التوصّل لسلام دائم رغم جهود للتسوية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا.