ترجمة صدى نيوز - قال تقرير لوكالة اسوشيتد برس الأميركية الدولية، إن السلطة الفلسطينية منذ انتهاء عملية الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بداية شهر يوليو الماضي، لا تزال تحاول السيطرة على جنين التي فقدت عليها السيطرة في السنوات الأخيرة.

في ليلة الانسحاب الإسرائيلي من جنين ومخيمها، هاجم مسلحون فلسطينيون بالرصاص والعبوات المحلية مقر الأجهزة الأمنية الفلسطينية واتهموها بالتنسيق الأمني مع إسرائيل.

قال عزام جبارة قائد شرطة جنين للوكالة الأميركية الدولية: إن الأحداث المروعة في تلك الليلة ذكرتنا بما سبق انقلاب حماس في غزة، وكان ذلك بمثابة إنذار.

يقول التقرير كما ورد في موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: إن الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية تقمع التنظيمات وتجمع السلاح وتعمل على تقوية فتح في جنين، وبالإضافة إلى ذلك تقوم بعملية تنظيف شملت إقالة 12 محافظاً منهم محافظ جنين ونابلس.

بينما قال أكرم رجوب محافظ جنين الذي أحيل للتقاعد: السلطة الفلسطينية فقدت قوتها، لكنها تحاول السيطرة على الفوضى خاصة التي تتسبب بها إسرائيل بعد كل عملية عسكرية.

ويرى التقرير أن هناك مصلحة فلسطينية - إسرائيلية في عودة الهدوء والتقاء المصالح، فالسلطة الفلسطينية بحاجة إلى الاستقرار والقضاء على المنظمات المسلحة ضروري لبقائها وللحفاظ على اقتصاد فلسطيني فعال لما بعد اليوم التالي لمرحلة الرئيس محمود عباس، والخوف من الصراع على خلافته، واحتمال صعود حماس أمام وجه إسرائيل وفتح، ولهذا السبب تريد إسرائيل سلطة فلسطينية قوية يدعمها شعبها، ولذلك صرح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تقوية السلطة مصلحة إسرائيلية.

وشمل التقرير المطول الذي ترجمته "صدى نيوز" نقلا عن الإعلام العبري الذي نشر التقرير نقلا عن الوكالة الدولية اسوشيتد برس، العديد من الأحداث التي وقعت في جنين وكذلك مقابلات مع مطلوبين للاحتلال اتهموا السلطة الفلسطينية بمحاولة القضاء على المقاومة، وفق قولهم.