صدى نيوز - وثقت كاميرات المراقبة في أحد شوارع إسطنبول جريمة بشعة وقع ضحيتها مواطن مغربي، على يد سائق سيارة أجرة تركي.
وتعرض الضحية، البالغ من العمر 57 عاما، لاعتداء من قبل سائق الأجرة الذي رفض أن يقله إلى منزله في بيوغلو بسبب قصر المسافة، حيث اندلع جدال بين الرجلين انتهى بانهيال السائق على الضحية بالضرب، على مرأى المارة، موجها له ركلات ولكمات وسط الشارع.
وتوفي الرجل، الذي سقط على الأرض وأصيب رأسه أثناء الشجار، في المستشفى الذي وصل إليه مصابا بجراح بليغة، بحسب صحيفة "الصباح" التركية.
وتم إرسال فريق الصحة والشرطة إلى مكان الحادث، حيث عثروا على الضحية جمال دومان، مصابا بجروح خطيرة وفاقدا للوعي، فتم نقله إلى مستشفى تقسيم للتدريب والبحوث.
ولاحقا، نقل الرجل، الذي كان يعاني من نزيف في المخ، إلى مستشفى مراد كولوك الحكومي في أفجيلار، أين توفي دماغيا وتوقفت وظائفه الحيوية.
وفي حديثها عن الحادث، قالت فاطمة غريب زوجة الضحية: "أوقف زوجي سيارة أجرة في تقسيم وهناك حدث شجار بينه وبين سائق التاكسي، الذي رفض أن يقله بحجة أن المسافة قصيرة. اتصل بي رقم لا أعرفه وقال: نحن نأخذ زوجك إلى مستشفى تقسيم للتدريب والبحوث. ثم تم نقله إلى مستشفى الدولة وحالته خطيرة للغاية، كان قلبه يتوقف باستمرار، حدثت وفاة دماغية، عندما وصلت إلى المستشفى كان زوجي قد توفي . واثقة بالدولة التركية، أريد العدالة لزوجي".
وبدأت شرطة مكتب الأمن العام في بيوغلو عملية واسعة النطاق. كما قامت فرق مختصة بفحص الكاميرات الأمنية في المنطقة المحيطة.
وكشفت التحقيقات أن سائق التاكسي الذي اعتدى على الرجل وتسبب بموته يدعى " دوغان ج."، وتم القبض عليه لاحقا بينما كان على وشك الفرار في بالو سوكاك.