صدى نيوز - هددت سلطات كييف بمنع الإسرائيليين من دخول "أومان" وإلغاء نظام التأشيرة مع إسرائيل إذا لم توقف السلطات الإسرائيلية ترحيل الأوكرانيين.
وقال السفير الأوكراني يفهين كورنيتشوك في اسرائيل إن "إسرائيل تطرد أوكرانيين يصلون إلى مطار بن غوريون". كما اشتكى مواطنون أوكرانيون من المعاملة القاسية والتهديدات من قبل السلطات الإسرائيلية والاحتجاز دون سبب واضح.
لكن صحيفة يديعوت أحرنوت نقلت عن دبلوماسي إسرائيلي لم تكشف هويته القول إن الأرقام التي قدمها السفير فيما يتعلق برفض دخول المواطنين الأوكرانيين بعيدة جدا عن الواقع ومبالغ فيها.
وأبلغت كييف السلطات الإسرائيلية أنه في حال لم تتوقف عن ترحيل الأوكرانيين فسيتم منع الإسرائيليين من دخول أوكرانيا هذا العام، وسيتم إنهاء اتفاقية إلغاء التأشيرة، وذلك قبل أقل من شهر من رأس السنة العبرية.
وقال السفير الأوكراني إن حكومة بلاده "لن تتسامح مع إذلال مواطنيها عند دخول إسرائيل. سنوقف اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة. هذا الخيار مطروح على طاولة حكومتنا".
وأضاف كورنيتشوك "من غير المعقول أن نستضيف عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدينة أومان كل عام، بوجود مخاطر أمنية عالية، وبجهود لوجستية ضخمة، في حين أن الحكومة الإسرائيلية، تسيء معاملتنا".
وتشير بيانات سفارة أوكرانيا، إلى أن إسرائيل قامت في عام 2022 بترحيل 2705 أوكرانيين. وفي النصف الأول من عام 2023، قامت بترحيل 2037 مواطنا أوكرانيا. وينام الأوكرانيون الممنوعون من الدخول على الأرض في المطار، وتتم إعادتهم من حيث أتوا.
وتقع مدينة أومان في وسط أوكرانيا، ويحج إليها اليهود الحسيديم من جميع أنحاء العالم لزيارة ضريح الحاخام ناحمان مؤسس الحركة الحسيدية في ذكرى "روش هشانا" أو رأس السنة اليهودية الجديدة، الذي يوافق شهر سبتمبر في هذا العام.
وغالبا ما يستشهد الحجاج بنص ديني للحاخام ناحمان الذي توفي في أومان عام 1810 يعد فيه زائري قبره خلال رأس السنة اليهودية بأنه "سينقذهم من الجحيم". بحسب العقيدة اليهودية.