متابعة صدى نيوز -قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة  فتح، عزام الأحمد،  إن "قرار انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح، وتجديد تاريخه في 17/12/2023، هو أهم ما خرج به المجلس الثوري بدورته الحالية".

وأضاف كما تابعت صدى نيوز: "بعد ما طُرح اقتراح الرئيس حول هذا الموضوع انتهت الجلسة والبيان أقر".

وقال الأحمد :"نحن أمام 3 شهور واللجنة المركزية بدأت على الفور باتخاذ الإجراءات والاستعدادات لاستئناف عمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر لإنجاز بقية التحضيرات التي لم تنجز حتى الآن، وأهمها وضع أسماء أعضاء المؤتمر المرشحين للمشاركة فيه وفق النظام الداحلي للحركة".

وتابع الأحمد: "بالفعل دعيت اللجنة التحضيرية واللجان المتفرعة عنها، سواء اللجنة السياسية أو لجنة النظام الداخلي أو لجنة العضوية من أجل وضع الخطوات العملية للاستعدادات اللازمة، منها إذا كان هناك مناطق بحاجة لانتخابات لجان الأقاليم سواء في الداخل أو الخارج، عليها أن تسرع، وكما هو معروف بدأت انتخابات لجان المناطق في غزة، قبل أيام، على أن تنجز بأسرع وقت ممكن، والمطلوب من أقاليم الخارج أن تنجر بنفس الطريقة".

ولفت إلى أن "هناك قضايا سياسية متلاحقة لا بد من إجراء تعديلات على المسودة التي وضعت في البداية قبل عدة أشهر، وأن تدخل تعديلات جوهرية خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرفة".

وعن هذه التعديلات، قال الأحمد: "اللجنة التحضيرية هي التي ستتولى الموضوع في ظل القرارات الموجزة التي اتخذها المجلس الثوري وهي مسألة متحركة ستبقى مستمرة إلى أن يعقد المؤتمر".

وقال: "مطلوب من اللجنة التحضيرية في 15/11/2023 أن تنهي عملها وتضع تقاريرها لتعتمدها اللجنة المركزية، ثم يعقد المجلس الثوري في 16/11/2023  لاتخاذ الاجراءات التنظيمية".

وتابع، "فتح لا بد من أن تجدد الشباب باستمرار وهذا له انعكاس على عملية استمرار الثورة والنضال في وجه الاحتلال حتى يتم تصفيته وتحقيق الأهداف التي وضعتها حركة فتح منذ انطلاقها".