صدى نيوز: شددت نقابات المهن الصحية الفلسطينية، على إجراء تحقيق طبي نزيه ومؤتمن وصادق وشفاف بما حدث مع الموظفة في وزارة الصحة الفلسطينية، سالي البيطار، التي أصيبت برصاص الاحتلال وهي في طريقها إلى عملها في جنين بـ17 آب الجاري.

ويذكر أنه جرى استئصال إحدى كليتي المريضة المصابة برصاص الاحتلال أثناء علاجها، وهو ما يبدو خطأ طبي يجري التحقيق فيه، فاستئصال كليتها لم يكن ضرورياً. 

وجاء في بيان صدر عن نقابات المهن الصحية الفلسطينية وصل صدى نيوز نسخة عنه، أنها تتطالب بتبيان التحقيقة كاملة وعدم إخفائها ومحاسبة المقصرين إن كان هناك إهمال طبي بحقها. 

وأضاف البيان: "منذ بداية طلبنا بتشكيل لجنة تحقيق، خرجت علينا نقابة الأطباء ومعها مجموعة ممن تعودنا عليهم من شخصنة لأي موضوع فيه مطلب وطني محق، وهو إجراء تحقيق فيما حدث معها" .

وقال البيان: "كنا نتوقع من نقابة الأطباء أن تكون هي المطالب الأول بإجراء هذا التحقيق، لا أن تهرب من إجرائه بمنع الخدمة الطبية عن أبناء شعبنا وإغلاق الغيداات والعمليات المبرمجة".

وأكد البيان أن النقابات الصحية ستتابع عن كثب إجراءات التحقيق التي تتم الآن بخصوص الزميلة سالي البيطار وسننتظر نتائج التحقيق وسنقول كلمتنا الفصل فيها خاصة أن لا يوجد ممثل عن نقابة الطب المخبري وعن أهل هذه المريضة في هذه اللجنة. 

لقراءة كامل البيان: