صدى نيوز - رحبت وزارة الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين بحضور دولة رئيس وزراء دولة ليبيا  عبد الحميد الدبيبة وبرفقة عدد من الوزراء الى أرض سفارة دولة فلسطين ليعلن من داخل سفارة دولة فلسطين رفض حكومة بلاده التطبيع مع دولة الاحتلال وتجريمه لاي إتصال يجمع اي مسؤول ليبي مع ممثلي دولة الاحتلال إسرائيل. 

وأعربت الوزارة عن تقديرها للموقف الذي اعلن عنه دولة رئيس الوزراء الليبي خلال تواجده في ارض دولة فلسطين عن تأكيده بالتزام بلاده المطلق مع الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع لنيل كامل حقوقه، وفي وقوف بلاده مع نضال الشعب الفلسطيني من اجل انهاء احتلال بلاده وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. وان حجم ردود الفعل الحزبية والشعبية هي انعكاس للموقف الثابت للشعب الليبي ومؤسساته في الانتصار لقضية فلسطين التي هي قضية كل الليبيين، حيث اعلن امام ممثلي الجالية الفلسطينية ووسائل الاعلام العديدة التي تواجدت في مقر سفارة دولة فلسطين عن اقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش لخروجها عن ذلك الإجماع الليبي. كما جاء في بيان الوزارة.

وأكدت الوزارة أنها امتنعت كما امتنعت كافة مؤسسات دولة فلسطين عن التعليق على الخبر الذي نشرته الخارجية الإسرائيلية حول لقاء وزير خارجيتها مع وزيرة خارجية دولة ليبيا، بانتظار صدور مواقف رسمية من قبل الجهات الليبية الرسمية ذات العلاقة تجنبا لاي اختلاف او سوء تفسير لما جرى، واحتراما للدور السيادي الذي تمثله مؤسسات الدولة الليبية والمسؤولية التي تحملها، وتقديرا للمواقف التاريخية المتأصلة بالشعب الليبي، وتلك المواقف الدائمة والثابتة في نصرة القضية الفلسطينية ونضالات شعبها البطل.  وفق نص البيان.

كما أكدت الوزارة تثمينها الكامل للمواقف التي عبر عنها دولة الرئيس عبد الحميد الدبيبة، وتقديرها لأهمية ومعنى حضوره شخصياً لمقر سفارة دولة فلسطين والإعلان عن تلك المواقف من على أرض دولة فلسطين. 

وشددت أن العلاقات التي تجمع الشعبين الليبي والفلسطيني لا تقبل القسمة أبداً، وان مواقف الشعب الليبي وممثليه المنتخبين وحكومته الرشيدة ومؤسساته الرسمية واحزابه كافة وقواه الحية من مؤسسات مجتمع مدني ومواطنين لهي افضل تعبير عن هذا الموقف الليبي العروبي المناصر لقضية الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حريته واستقلاله. وسيبقى الشعب الفلسطيني وفيا لمواقف الشعب الليبي كما هو وفيا لنضال الشعب الفلسطيني مدافعا عن حقوقه ورافضا للتطبيع ومجرّما له.