صدى نيوز: وقعت ألمانيا واليونيسف شراكة لتزويد الأطفال الفلسطينيين وأسرهم بالخدمات الأساسية الحيوية المنقذة للحياة في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
 
تركز هذه الشراكة على تحسين وصول أكثر من 16,500 فتى وفتاة إلى التعليم الجيد والخدمات الصحية الأساسية الجيدة لـ 3,200 طفل وطفلة و4,000 أم معرضة للخطر، وخدمات حماية الطفل الأساسية والمتكاملة لأكثر من 3,500 طفل من الفئات الضعيفة وأسرهم المتضررة من الصراع والعنف المرتبط به، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة.

"إن الأطفال هم من بين أولئك الذين يعانون أكثر من غيرهم من الأزمات الإنسانية. ومن خلال شراكتنا مع اليونيسف، نريد أن نساهم في تحسين ظروفهم المعيشية وفرصهم التعليمية. من خلال هذه الشراكة الجديدة، فإننا نعزز التزامنا الإنساني القوي في غزة والضفة الغربية". قالت آن صوفي بيكيدورف، نائبة رئيس بعثة جمهورية ألمانيا الاتحادية في رام الله.
 
تعد ألمانيا أكبر مانح إنساني للأرض الفلسطينية المحتلة بمساهمة قدرها 81 مليون يورو في عام 2022. وستسمح الشراكة الجديدة بين وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية واليونيسف على تلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للأطفال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة بما يوفر لهم فرص للنمو وتحسين بيئتهم الوقائية.
 
من جهتها قالت لوتشيا إلمي، الممثلة الخاصة لليونيسف في دولة فلسطين "نحن متحمسون للغاية لبدء هذه الشراكة الجديدة، لأنها ستدعم بشكل كبير عمل اليونيسف في الاستجابة لاحتياجات الأطفال وأسرهم الذين يواجهون أزمة إنسانية طويلة الأمد في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية. ودعم حقوق الأطفال في التعليم والصحة والحماية من العنف".
 
في العقد الماضي، تم إحراز تقدم كبير نحو تحسين حياة الأطفال الفلسطينيين. ومع ذلك، أدت الأزمة التي طال أمدها إلى تدهور مستمر في حماية المدنيين، وخاصة الأطفال. تواصل اليونيسف وشركاؤها تلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر حدة، وتعزيز خدمات التأهب والاستجابة للصدمات.
 
نتيجة لتزايد العنف، تستمر اليونيسف مع الشركاء على معالجة الاحتياجات الإنسانية الأكثر حدة، والعمل على تعزيز التأهب وبناء المزيد من الخدمات المستجيبة للصدمات، والبحث عن فرص لتعزيز العلاقة بين العمل الإنساني والإنمائي والسلام.