صدى نيوز - شهدت مدينة كفر قرع في أراضي الـ48، اليوم الأحد، التزاما عاما وشاملا بالإضراب العام والشامل والمفتوح، احتجاجا على جرائم القتل الأخيرة في المدينة.
وأُعلن في المدينة عن عدم افتتاح العام الدراسي والإضراب الشامل والمفتوح خلال جلسة طارئة عقدتها البلدية ولجنة المتابعة العليا بمشاركة رؤساء سلطات محلية عربية، مساء أمس السبت.
والتزمت المؤسسات التربوية والتعليمية والخدماتية والمرافق العامة والمحال التجارية والعمال بالإضراب العام والشامل.
ويُعقد هذا اليوم، اجتماع طارئ في بلدية كفر قرع للجنة المتابعة العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، واللجنة الشعبية، وهيئة أئمة المساجد في كفر قرع.
وتسود أجواء من الغضب والاستنكار في كفر قرع، في أعقاب مقتل ثلاثة أشخاص في ظرف ساعات، أحدهم من مدينة قلنسوة، بينما الآخران فتى (14 عاما) وإمام مسجد من كفر قرع، والضحايا هم: إمام مسجد قباء في كفر قرع، الشيخ سامي عبد اللطيف مصري (60 عامًا) قُتل أمس السبت، بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار أثناء خروجه من عزاء في بيت الضيافة بالمدينة، بساحة مسجد الحوارنة، والشاب فؤاد نصر الله من مدينة قلنسوة، والفتى محمد سعيد عربيد من كفر قرع، قُتلا أول من أمس الجمعة، في جريمة إطلاق نار بالقرب من منطقة الحوارنة بكفر قرع.