صدى نيوز - لوحظ في السنوات الماضية تركيز الدراما العربية على أعمال الجريمة والغموض، وانتشرت مؤخرًا أنباء تفيد تعاقد الفنان المصري أحمد مكي على عمل جديد يتناول قضية المجرم "التوربيني"، المعروف باسم "سفاح الأطفال".
تداولت تقارير أخبارًا تفيد أن مكي سيلعب دور سفاح الأطفال رمضان عبدالرحيم منصور، الذي قتل واغتصب أكثر من ـ38 طفل قبل أن يلقيهم على السكة الحديدية ليتهشم جسدهم الضئيل.
وبعد تدوال الأخبار، نفى مصدر مطلع الأخبار المتناقلة مشددًا أنها مجرد شائعات هدفها تصر الترند لا أكثر، مُشيرًا إلى أن مكي تعاقد على فيلم جديد من إنتاج الفنانة إسعاد يونس، على أن يبدأ تصوير العمل قريبًا.
من هو سفاح التوربيني ؟
يُشار إلى أن سفاح التوربيني هو مواطن مصري يدعى رمضان عبدالرحيم منصور، ومن أشهر القتلة المتسلسلين في الوطن العربي، إذ يصل عدد ضحاياه لـ 38 ضحية، فيما العدد الحقيقي لا يزال غير معروفًا لاسيما أنه أكَّد عدم إدراكه الكامل بالعدد الفعلي.
وكان التوربيني يستدرج ضحاياه من الأطفال عبر إقناعهم بأنه سيأخذهم في نزهة فوق القطار مجانًا دون أن يدفعوا ثمن التذكرة، وأثناء سير القطار ببطء يصعد هو والطفل على سطح القطار، ثم يبدأ بتهديدهم وتعذيبهم واغتصابهم، قبل أن يقدم على إلقائهم من فوق القطار.
وبالعودة إلى الطفولة، عانى التوربيني من طفولة صعبة، إذ اضطر للعمل بعمر الـ12 في كافيتريا السكة الحديدية في طنطا؛ من أجل مساعدة عائلته، إلَّا أن صاحب العمل الظالم "عبده التوربيني" رفض منحه مستحقاته المالية وأجره، حينها قرر مواجهته، ما دفع صاحب العمل لأخذه على سطح القطار واغتصبه، ثم ألقاه من فوق القطار.
تعرض رمضان في ذلك الحادث لعاهة مستديمة إذ أصيب في حول بعينيه، كما انتشرت الإصابات في كافة جسده، وبقي في المشفى لعدة أشهر من أجل تلقي العلاج.
أصيب رمضان بالاكتئاب والانطواء، وقرر الانتقام لكن ليس من صاحب العمل المجرم، بل باغتصاب الأطفال وقتلهم بالطريقة التي عومل بها.
وفي عام 2010، أصدرت محكمة جنايات طنطا حكما بإعدام رمضان واثنين من المتهمين بعد إدانتهما بالقتل وهتك العرض، وحبس آخرين.