صدى نيوز -عُرض المسلسل الاجتماعي السوري الغفران في عام 2011، وحقق الكثير من النجاح، وعلى الرغم من مرور ما يقارب الـ 12 عامًا على عرضه إلا أنه يعتبر من اهم الأعمال المحفورة في ذاكرة الجمهور.
وتمكن نجما العمل سلافة معمار وباسل خياط من تقديم شخصيات المسلسل "عزة وأمجد" باحترافية، جعلت الجمهور يستذكر قصة حبهما بين فترة وأخرى.
قدمت الفنانة السورية سلافة معمار شخصية "عزه" وهي الشخصية النسائية الرئيسية في المسلسل باحترافية شديدة، وجعلت الجمهور ينقسم ما بين متعاطف معها أو كاره لها لشدة اتقانها للشخصية.
ومع ان الشخصية ارتبطت بشكل كبير مع سلافة معمار، إلا ان الصدمة انها لم تكن المرشحة الأولى لأداء الدور، حيث تشير العديد من المصادر الموثوقة أن الدور عُرض في البداية على الفنانة نسرين طافش ثم ذهب إلى سلافة معمار.
يروي العمل قصة حب فريدة من نوعها، حيث ان أمجد "باسل خياط" يلتقي بحب حياته عزة "سلافة معمار" بعد 10 سنوات، حيث كان قد احبها خلال فترة المراهقة وافترقا لاحقًا.
وبعد ان يلقتي بها يعترف أمجد لـ عزة أنه استمر في حبها وكتب لها رسائل طوال السنوات الـ 10 التي افترقا بها، في البداية ترفض عزة التي تمتلك جمالًا كبيرًا وحولها العديد من المعجبين هذا الحب، لتجد نفسها لاحقًا قد بادلته نفس المشاعر.
يقرر الثنائي الزواج، ويعيشان سويًا فترة من السعادة والحب، حتى تلتقي عزة بـ محمود "قيس الشيخ نجيب" وتشعر بانجذاب نحوه، وتبدأ علاقة بينهما دون أي خيانة جسدية.
تكتشف عزة بعد فترة قصيرة أن انجذابها لمحمود ليس حقيقيًا وانها تحب أمجد، وتقرر الابتعاد عن الأول والعودة لزوجها، لكن لسوء الحظ يكتشف أمجد هذه العلاقة.
يشعر أمجد بالغضب والحزن وتطلب منه عزه "الغفران" كاشفة له ان هذه العلاقة جعلتها متأكدة من حبها له، يرفض امجد مسامحة عزه ويفترقان لمدة عام.
بعد هذا العام يعترف أمجد أنه ما زال يحب عزه ويقرر العودة لها، ليكتشف في مشهد حفر بذاكرة الجمهور انها تزوجت بشخص آخر.