صدى نيوز - اعتبر رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، أن اقتطاع سلطات الاحتلال مبالغ إضافية من أموال المقاصة، بدل ديون لشركة الكهرباء بمثابة قرصنة ممنهجة؛ وسطو على أموالنا كونها شركة خاصة ليست تابعة للسلطة الوطنية.
وقال اشتية في تصريح صحفي له، إن تلك الاقتطاعات معطوفاً عليها ارتكاب الجرائم، وانتهاك الحرمات، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، في ظل انغلاق الأفق السياسي، بمثابة وصفة للانفجار، وإعلان حرب مالية تتكامل مع الحرب السياسية المتواصلة على شعبنا، والتي ترمي سلطات الاحتلال من ورائها إلى تقويض حلم شعبنا في نيل حقوقه، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وأضاف: إن تلك الجرائم والانتهاكات؛ إنما تعكس المستوى الذي بلغته سلطات الاحتلال في تحديها للقوانين الدولية، مستفيدة من غياب المساءلة، وما تولد لديها من شعور بأنها في مأمن من العقاب، مؤكدا أن تلك الممارسات لن تثني شعبنا عن تمسكه بحقوقه المشروعة، ودفاعه عن أرضه ومقدساته وممتلكاته، ويقينه بحتمية تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال.
ودعا اشتية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إلى التدخل لوقف كل تلك السياسات، محذراً من تداعياتها الخطيرة.
كما أدان اشتية، ما كشفت عنه منظمات حقوقية إسرائيلية بقيام جنود الاحتلال بارتكاب انتهاكات فظيعة بحق نسائنا في مدينة الخليل، واصفاً تلك الانتهاكات بالمشينة، والتي تعكس مستوى الدرك الذي انحدرت إليه ممارسات الاحتلال الإجرامية ضد أبناء شعبنا، دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية.
وقال اشتية: "إن انتهاك حرمة بيوتنا والمس بنسائنا عمل مستفز، ومشين، وفعل فظيع، لا يمارسه سوى من تجردوا من الأخلاق والقيم الإنسانية"، ودعا اشتية دول العالم إلى إدانة تلك الانتهاكات الفظيعة، وتقديم الجناة للعدالة الدولية.