ترجمة صدى نيوز - عبر زعيم معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الثلاثاء، عن معارضته لأي حوار مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو حكومته، بشأن المخطط المتعلق بما يعرف بـ "التشريعات القضائية".
وقال غانتس في مؤتمر صحفي له، إنه لا يثق في نتنياهو، ولا في حكومته التي وصفها بأنها "أقلية متطرفة"، ولا يمكن الحديث معها.
وأضاف غانتس: "أنا لا أثق بنتنياهو، الذي يفعل أولاً ما هو جيد له، لكن على القيادة أن تضع اعتبار الدولة ومصلحة البلاد في المقام الأول".
وتابع: "هدفنا ليس الوصول إلى أزمة دستورية تمزق الشعب، بل الحفاظ على الديمقراطية وتجنبها إن أمكن، وهذه مسؤولية كل زعيم، وللأسف نتنياهو وشركاؤه قرروا جر دولة إسرائيل في أعمق أزمة في تاريخه".
وحول ما كشف عنه بشأن مقترح جديد من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ للوصول لتسوية، أكد أنه هرتسوغ طرح العديد من النقاط لكن نتنياهو وشركاؤه كانوا يرواغون ويدعون الموافقة عليها من جهة ويعارضونها من جهة أخرى. وفق ترجمة صدى نيوز.
وكان بنيامين نتنياهو، قال في تسجيل مصور له، إن الوضع الحالي يتطلب رؤية مشتركة، داعياً غانتس لحوار مباشر ومشترك من أجل التوصل لتسوية حول القضايا الخلافية.
ويبدو أن نتنياهو يسعى لحل الأزمة الحالية في إسرائيل بهدف الوصول إلى واشنطن للقاء مرتقب مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو على اتفاق مع المعارضة بشأن الخلافات المتعلفة بالتشريعات القضائية.
وكثيراً ما طالب بايدن، نتنياهو، بالعمل على التوصل لاتفاق مشترك بشأن ذلك.