صدى نيوز -(أ ف ب) -دعت واشنطن الاحد الى إعادة فتح طريقين رئيسيين للوصول الى ناغورني قره باغ بشكل فوري هما محور توتر بين ارمينيا واذربيجان، وعبرت عن "قلقها الشديد" من "تفاقم سريع للوضع الانساني" في هذه المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن "الولايات المتحدة شديدة القلق إزاء التفاقم السريع للوضع الانساني في ناغورني قره باغ".
وأضاف "هناك سلع إنسانية قرب ممر لاتشين"، الطريق الوحيد الذي يربط ناغورني قره باغ بارمينيا و"طريق أغدام" وهو طريق وصول عبر أذربيجان، و"نكرر دعوتنا إلى الفتح الفوري والمتزامن للممرين لإفساح المجال امام مرور هذه الإمدادات التي يحتاج اليها رجال ونساء وأطفال ناغورني قره بارغ بشدة".
تصاعدت حدة التوتر مجددا بين ارمينيا واذربيجان في محيط هذه المنطقة المتنازع عليها والتي خاض البلدان حربان من أجلها كان آخرها في 2020 وانتهت بهزيمة يريفان.
هذه المنطقة الجبلية المأهولة بغالبية أرمينية، معترف بها دوليا على انها جزء من اذربيجان.
في الأشهر الماضية، تبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب بحوادث مسلحة على طول الحدود. واتهمت ارمينيا الخميس اذربيجان بالتحضير "لاستفزاز عسكري" عبر حشد جنودها على طول حدودهما المشتركة وبالقرب من ناغورني قره باغ.
وما زاد من التوتر ان نواب منطقة ناغورني قره باغ انتخبوا رئيساً انفصالياً جديداً السبت، في خطوة وصفتها باكو بانها "مثيرة للاستفزاز بشدة".
وقال بلينكن إن واشنطن تحض على تجنب أي لجوء للقوة و"تشجع على الحوار بين باكو وسكان المنطقة". ودعا البلدين أيضا الى اتباع "المخرج الوحيد" من التوترات، "وهو السلام والحوار وتطبيع العلاقات (...) على أساس الاحترام المتبادل لسيادة ووحدة أراضي كل طرف".