صدى نيوز -قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ أجهزة الاحتلال ترفض التعاطي مع مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام حتّى اليوم، وذلك رغم الأوضاع الصحية الخطيرة التي يواجهونها، حيث يواصل المعتقلان كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان خلوف من جنين إضرابهما منذ (43) يومًا ضد اعتقالهما الإداريّ، والمعتقل ماهر الأخرس من جنين، يواصل إضرابه منذ (23) يومًا رفضًا للتهم الموجهة له.
وأوضح نادي الأسير، أنّ ضغوطًا كبيرة تمارسها أجهزة الاحتلال على المضربين، وتستخدم بحقّهم كافة أدوات التّنكيل والسياسات الممنهجة، في محاولة مستمرة لكسر إضرابهم، كما وتواصل احتجازهم في زنازين انفرادية وفي ظروف قاسية وصعبة.
يؤكّد نادي الأسير، مجددًا أنّ المخاطر تتصاعد على حياتهم، خاصة في ظل وجود حكومة يمينية فاشية، اغتالت الشيخ خضر عدنان بعد إضراب استمر لمدة (86) يومًا، وتواصل تهديداتها للأسرى، وتمارس جريمة الاعتقال الإداريّ على نطاق واسع، فلم نشهد هذا التصاعد في إصدار أوامر الاعتقال الإداريّ راهنًا منذ أكثر من 20 عامًا.
يحمل نادي الأسير، الاحتلال ومحاكمه التي تواصل دورها الأساس في ترسيخ الجرائم بحقّ المعتقلين المضربين عن الطعام، وكان آخر مثال على ذلك تأجيل محكمة الاستئنافات العسكرية إصدار قرار بشأن الاستئناف الذي تقدمت به محامية المعتقل سلطان خلوف ضد قرار استمرار اعتقاله الإداريّ، حتّى تاريخ 19 أيلول الجاري، وذلك رغم وضعه الصحيّ الخطير الذي يواجهه في زنازين (عيادة سجن الرملة).