صدى نيوز - وجه مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، خلال الأيام الأخيرة، رسالة إلى مسؤولين في حكومة الاحتلال، مفادها أنهم محبطون وغاضبون لأن "إسرائيل" لم تُكمل كافة التسهيلات الاقتصادية للفلسطينيين.
وفي اجتماعي القمة اللذين عُقداً في العقبة وشرم الشيخ وفي العديد من المحادثات الأخرى مع الممثلين الأمريكيين، وعدت قيادة العدو بتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لكن وزير مالية الاحتلال “بتسلئيل سموتريتش”، الذي يتعين عليه التوقيع على الامتيازات، يرفض القيام بذلك.
كما سُمع الإحباط لدى ممثلي الدول العربية المعتدلة، بما في ذلك الأردن والإمارات العربية المتحدة، الذين بعثوا رسائل لحكومة الاحتلال الاسرائيلي عبر القنوات الرسمية، حول القرار الذي يتحدث عن تأجيل مستحقات ديون السلطة الفلسطينية على الكيان من الضرائب لمدة عامين.
واعترف مسؤولون في إسرائيل بأن “بعض التسهيلات الاقتصادية لم تتم بسبب معارضة المسؤولين الحكوميين، ومن بينهم الوزير سموتريتش، لكن يجب الوفاء بالوعود وهذا سيتطلب قراراً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”، ووعد مسؤول سياسي كبير بأن التسهيلات الاقتصادية التي لم تكتمل، ستكتمل قريباً.
وجاءت الرسالة التي تم تسليمها قبل أيام قليلة من توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك، حيث سيلتقي، للمرة الأولى منذ عودته إلى منصبه بالرئيس الأمريكي “جو بايدن”، وهو ما يتعارض مع التزام مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي وعد بأن اللقاء سيتم بين الزعيمين في البيت الأبيض بواشنطن.