اقتصاد صدى - قال وزير الزراعة الفلسطينية، رياض العطاري، إن قطاع التمور من القطاعات الحيوية التي تسهم بشكل كبير في الدخل الزراعي. وتمثل إيراداته مبلغا يتجاوز 100 مليون دولار، وهو مبلغ كبير خاصة في ظل الصعوبات التي يواجهها العاملون في هذا المجال، وفي ظل الظروف الصعبة التي تعمل الصراعات على تعزيزها في منطقة الأغوار الفلسطينية.
جاء ذلك خلال انطلاق موسم قطف التمور، في أريحا، اليوم الأحد بالتزامن مع سلسلة فعاليات اعتماد تل السلطان ضمن لائحة التراث العالمي.
وافتتح الموسم وزير الزراعة رياض العطاري، والقائم بأعمال محافظ أريحا والأغوار يسرى السويطي، بحضور رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، ورئيس الجمعية التعاونية لمزارعي النخيل محمد القواسمي، وعدد من ممثلي الاتحادات والجمعيات الزراعية.
وقال العطاري في تصريحات صحفية: "إن هذا الافتتاح يأتي تتويجا للجهود المشتركة بين وزارة الزراعة، وشركاء آخرين لتقدير محصول هذا العام، إذ تم تحليل الإحصائيات لمعرفة المساحات المزروعة، وعدد الأشجار، وكميات الإنتاج، وعدد المزارعين، وتهدف هذه المعلومات إلى تحقيق تنظيم أفضل، وضمان توزيع التصاريح بشكل عادل للمزارعين".
وأوضح أن إنتاج التمور هذا العام قد ازداد بنسبة تجاوزت 16% مقارنة بالعام السابق، متوقعا إنتاج 18 ألف طن من التمور، معظمها من نوع المجول، مشيرا إلى أن هناك 870 مزرعة تعمل في زراعة النخيل، ويعتبر هذا الموسم فرصة لتوظيف حوالي 5,000 عامل في هذا القطاع.
وتابع: "وزارة الزراعة تعكف على دعم تسويق التمور الفلسطينية خارج البلاد، حيث تمكنت في عام 2022 من الوصول إلى 60 سوقًا دوليا يستقبل منتجات التمور الفلسطينية".