صدى نيوز - نفى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، أن يكون له أي علاقة، بإجراءات الجمهوريين في الكونغرس لعزل الرئيس جو بايدن، مؤكدا أنه لم يتحدث مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بشأن القضية.
ووصف ترمب الديمقراطية في بلاده بغير العادلة بسبب لوائح الاتهام الموجهة ضده.
كما أكد ترمب أنه لا يخشى السجن، مستبعدا أن يصدر قرارا بالعفو عن نفسه إذا أصبح رئيسا، وأعرب عن ثقته في الفوز بنهاية الأمر في الدعاوى الموجهة ضده.
كان ترمب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، أكد أن "بايدن ليس متقدّما جدا في السن" بما يحول دون سعيه للفوز بولاية رئاسية ثانية، لكنه لفت إلى أن المشكلة الأكبر هي أنه "غير كفء".
جاءت تصريحات الرئيس الأميركي السابق خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" NBC وأذيعت الأحد، في خضم سجال دائر في الولايات المتحدة حول شيخوخة الطبقة السياسية، وهو عامل رئيسي في انتخابات 2024.
وقال ترمب في المقابلة إن "بعضا من أعظم قادة العالم كانوا ثمانينيين"، مضيفاً "بالمناسبة لست قريباً من بلوغ سن الثمانين".
كما تابع "بايدن ليس متقدماً جداً في السن، لكني أعتقد أنه غير كفء، وهذه مشكلة أكبر"، مضيفاً أن عمره لا يسبب له قلقا، مشيرا إلى أن والديه عاشا حياة مديدة. وتابع "وراثيا، إنه أمر جيّد".
ففي موعد الاستحقاق سيكون عمر بايدن قد ناهز 82 عاما، فيما سيكون ترامب في الـ78 من عمره.
وتشير الاستطلاعات إلى خشية أكبر في صفوف الأميركيين حيال سن بايدن على الرغم من ضآلة الفارق العمري بين الرجلين.