صدى نيوز - أعرب مصدر أمني إسرائيلي كبير عن اعتقاده أنه سيتم التوصل الى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية في غضون الأشهر الستة المقبلة.
وقال المصدر الأمني الإسرائيلي لقناة كان العبرية: لا يمكن التوجه إلى السعوديين فجأة ومطالبتهم باتفاق سلام، بل هناك حاجة إلى تمهيد الطريق بغية التوصل الى هذا الاتفاق".
وفي ذات السياق، أوضحت المتحدثة الاقليمية باسم وزارة الخارجية الامريكية هالة غريط أنه لا علاقة بين التطبيعِ السعودي - الاسرائيلي المتبلور وبين وجود تحرك فعلي بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وقالت في مقابلة أجرتها مع إذاعة "مكان" العبرية: "إن هذا شأن وذاك شانٌ آخر، وواشنطن تؤكد أهمية اتخاذ خطوات فورية لتحسين الظروف الأمنية والاقتصادية في أراضي السلطة الفلسطينية لتحقيق مبدأ الدولتين".
واشارت إلى وجود تقدم في مساعي التطبيع بين اسرائيل والمملكة مبينة انها لا تستطيع تحديد فترة زمنية حتى ابرام اتفاقٍ كهذا.
وأضافت ان الادارة الامريكية ستواصل جهودها في هذا المجال مع بلدان اخرى في المنطقة ايضاً وتؤمن بالتكامل الاقليمي.
وبدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلية ايلي كوهين في مقابلة مع قناة كان: "إن فرص التوصل الى اتفاق تطبيع مع الرياض أكبر من أي وقت مضى. كما أضاف ان فقط حكومة برئاسة نتنياهو تستطيع توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية دون التنازل عن المبادئ الايديولوجية والمصالح الاسرائيلية".
وقالت مصادر عبرية إنه على خلفية الاتصالات بين واشنطن والرياض الهادفة الى دفع اتفاق تطبيع مع اسرائيل الى الامام أكدت الجهات الأكثر يميناً في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي أن اللفتة الوحيدة التي ستوافق عليها هي أن يشمل هذا الاتفاق فقط تقديم مساعدات مالية للفلسطينيين لتطوير الاقتصاد في مناطق السلطة.
وأفادت مراسلة قناة كان أن مسؤولين في الليكود والوزيريْن بيتسالئيل سموتريتش وايتمار بن غفير أوضحوا لنتنياهو قبيل لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن معارضتهم تقديم تنازلات للفلسطينيين تكون لها انعكاسات سياسية أو أمنية.