صدى نيوز - اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الجمعة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بنشر ما قال عنها "المؤامرات الشنيعة المعادية للسامية ضد الشعب اليهودي".

ودعا نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، السلطة الفلسطينية إلى وقف دفع الأموال إلى ما وصفهم بـ "المخربين" الذين يقومون بقتل اليهود، مشيراً إلى أن عليها أن تخسر تلك الأموال، في إشارة منه لخصمها عبر المقاصة.

وقال: يجب أن يتوقف هذا كي يتحقق السلام، وأنا ملتزم ببذل كل ما في وسعي للتغلب على العقبات على طريق السلام لصالح جميع شعوب المنطقة، وعلى الفلسطينيين أن يعترفوا بأن للشعب اليهودي دولته الخاصة.

ورأى أن دائرة السلام تتسع وأعتقد أن الطريق الحقيقي نحو سلام حقيقي مع جيراننا الفلسطينيين يمكن تحقيقه أخيرا ، كما يمكننا أن نحقق السلام مع المملكة العربية السعودية بقيادة الرئيس بايدن. كما قال.

وأضاف: أؤمن بأنه لا يجب أن نعطي الفلسطينيين حق الاعتراض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية، مدعياً تحقيق انجازا هائلا بالتوقيع على 4 اتفاقات سلام مع 4 دول عربية، وجميعها أثمرت حتى بات اليهود يقيمون حفلات زفافهم في دبي ويقدم الإماراتيون إلى إسرائيل.

واعتبر أن  الممر الواصل بين الهند وأوروبا يمثل تحولا تاريخيا بالنسبة إلى بلادي. كما قال.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: إسرائيل كانت بلدا معزولا عن محيطها عام 1948 أما الآن فخريطة الشرق الأوسط ستتغير تماما بالنسبة لنا.

وتابع: سنبني ممرا جديدا من السلم والرفاه بين آسيا وأوروبا مرورا بالإمارات والأردن.

ورأى أن السلام بين إسرائيل والسعودية سيخلق شرق أوسط جديدا.

وبشأن إيران، قال نتنياهو ‘ن التهديد المشترك الذي تمثله إيران يقترب أكثر من الدول العربية وإسرائيل.

وأضاف: منذ 8 سنوات وعدت القوى الغربية بإعادة فرض العقوبات على إيران وهي الآن تنتهك الاتفاق دون عقوبات، متهماً طهران بمواصلة إنفاق المليارات لتسليح وكلائها الإرهابيين ونشر الإرهاب بالشرق الأوسط وآسيا وأمريكا. وفق قوله.

وأضاف: إيران تواصل تهديد الممرات الملاحية الدولية واحتجاز أجانب للحصول على فدية والانخراط في الابتزاز النووي، مشدداً على ضرورة إعادة فرض العقوبات عليها لوقف طموحاتها النووية.

وتابع: سأبذل كل ما في وسعي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية .